“علي الحاج” يكشف عن وصيته لـ”جون قرنق” و”أموم” و”عرمان” و”منصور خالد” قبل “نيفاشا”

كشف الأمين العام للمؤتمر الشعبي “علي الحاج” عن وصية تاريخية منذ العام 2003 أودعها في لقاء بالعاصمة البريطانية لندن مع قيادات الحركة الشعبية “جون قرنق”، “منصور خالد”، “باقان أموم” و”ياسر عرمان” تتعلق بضرورة تمسكهم بقضية الحريات في السودان قبل الشروع في تنفيذ اتفاقية السلام الشامل في (نيفاشا)، وأضاف “علي الحاج” في مقابلة مع فضائية السودان مساء أمس (الأحد): (الحريات المضمنة في دستور 2005 أفضل ما كتب)، ومضى ليقول: (التقيت بقيادات الحركة الشعبية وطلبت منهم في لندن أن يقفوا عند الحريات قبل الشروع في تنفيذ نيفاشا، ولكن هذا القول لم يأخذوه، ربما لديهم أجندتهم الأخرى)، وأضاف قائلاً: (دخل نواب شيوعيون ويسار إلى البرلمان بعد الاتفاقية لكنهم لم يفعلوا شيئاً، نظرياً توجد حريات في الدستور لكن واقعياً غير مطبقة، وأنا لا أستبعد أن يحدث هذا لنا).
وأشار “علي الحاج” إلى تمسك المؤتمر الشعبي بقضايا الحريات من دون تفريط باعتبارها توجيهاً قرآنياً، وزاد بالقول: (مفهومي للحريات كما جاءت في القرآن الكريم، المشيئة وضعت للبشر، ليست حرية مقيدة، لابد من حريات مطلقة تنظم، والعافية درجات، ونحن ظللنا نطالب بالحريات في لجان الحوار وقطعنا شوطاً ولم نجد ما نريد، ولدينا خمسة نواب في المجلس الوطني من أجل العمل مع آخرين في ترفيع قضية الحريات).
وطالب “علي الحاج” الحكومة بإشراك الأحزاب التي شاركت في الحوار الوطني في ملف تحقيق السلام ووقف الحرب بالبلاد، وكشف عن مراجعات داخلية في المؤتمر الشعبي لمواجهة التحديات وإصلاح الحزب.

المجهر السياسي

Exit mobile version