دعت وزارة الإرشاد والأوقاف، لوقف النزاعات بين الجماعات الدينية في محاولة لاحتواء احتجاجات من طرق صوفية على ما اعتبروه تنامياً لنفوذ الوهابية بالبلاد. وذلك بعد استنكار شيوخ صوفية لما وصفوها بالسيطرة الوهابية على إدارات العقيدة والدعوة ومجمع الفقه الإسلامي والإعلام بالبلاد، إثر منع السلطات لندوة للطرق الصوفية.
ودعا وزير الإرشاد والأوقاف، أبو بكر عثمان، أمس، لضرورة توافق العاملين في حقل الدعوة الإسلامية من جماعات إسلامية وطرق صوفية وطوائف وغيرها على ميثاق الشرف الدعوي لوضع حدود معينة للعمل الدعوي لا يتم تجاوزها. وقال لدى زيارته مجمع الفقه الإسلامي، بحضور وزيري الدولة ووكيل الوزارة إن أكبر همومه بالوزارة هي مسألة توحيد أهل القبلة.
وأشار حسب سودان تربيون، إلى أهمية التصدي لقضايا التطرف الديني وتعميق منهج الاعتدال والوسطية في السودان، وتخفيف النزاعات بين أهل القبلة حتى لا تتطور وتستفحل.
من جانبه أمن رئيس مجمع الفقه الإسلامي، عصام أحمد البشير، على قيام مجلس يضم “كبار القوم” ويمثل كل ألوان الطيف الدعوي من مختلف الطوائف الإسلامية بالبلاد يقوم بدور المناصحة الداخلية ومعالجة أي خلل ينشأ في الممارسة الدعوية أو مقترحات لتطوير العمل الدعوي والإرشادي والوعظي بالبلاد.
صحيفة الجريدة
