أكد علاء رزق، رئيس المنتدى الإستراتيجي للسلام والتنمية، أن قرار السلطات السودانية بحظر دخول السلع المصرية الزراعية والحيوانية سيؤثر على سمعة المنتج المصري في السوق الأفريقية، ويعرقل انتشاره في القارة السمراء.
وأضاف “رزق”، في تصريحات لـ”فيتو”، أن السودان هو البوابة الحقيقية لأفريقيا، والتطورات الأخيرة في الموقف السوداني تثير القلق على مصير الاتفاقيات المشتركة بسبب القرار المتعجل، فلم يكن من العقل أن تختلط الأمور السياسية بالقضايا الاقتصادية، خاصة وأن القضايا السياسية تختلف من وقت لآخر، بينما المصالح المشتركة يجب أن تكون مستمرة ومستقلة، مشيرا إلى أن مصر وليبيا والسودان كانوا يراهنون على مشروع المثلث الذهبي باعتباره رمزا للتعاون والتكامل العربي والأفريقي.
وتابع: “ما يحدث تنفيذا لمخطط خارجي يستهدف ضرب العلاقات العربية، وكان علينا التصدي لمثل هذه المؤامرات بدلا من الانسياق وراءها، فمن الضروري خضوع الاتفاقيات الاقتصادية لقواعد واضحة وألا تكون طبقا للأهواء، فالمنتج المصري في السودان له شعبيته الكبيرة وكذلك العمالة المصرية، والطرق البرية والموانئ السودانية أغلبها كانت تخدم نقل المنتجات المصرية لأفريقيا والسودان.
ووصف رئيس المنتدى الإستراتيجي للسلام والتنمية، القرار السوداني بالمراهق وغير المدروس ولا يليق بتاريخ وعلاقة الشعبين الشقيقين، كما أنه سيؤثر على مصير الشعبين؛ فأي دولة تلجأ للعقاب الاقتصادي تدرك أنه يفوق في أضراره وخسائره نشوب الحروب، مختتما: “نطالب السودان بمراجعة موقفه، لأنه سيؤدي لعزله عن المحيط العربي والإسلامي والأفريقي.
دينا عز الدين
فيتو
-
-
-
-
-
-
-
-
