رحلت ابنتي الوحيدة دون ان نلقي عليها نظرة الوداع.. ماتت من ستفتح لي الباب؟

قبل خمس سنوات وفي مثل هذا اليوم وهذا الوقت رحلت ابنتي الوحيدة والى الابد (سماح بابكر عثمان) رحلت دون ان تودعنا ودون ان نلقي عليها نظرة الوداع، و برحيلها فقدنا جزءا كبيرا من فرحنا في الدنيا ، نشعر في كل وقت وكل ثانية بأن جزءا منا قد رحل الى الابد ، أما انا أبوها فأشعر في كل وقت بأن اقرب انسان لي في هذه الدنيا قد رحل.

اتذكر قصة حول عريس وعروسه قررا في يوم من الايام الا يفتحا باب المنزل لاي طارق ، وصدف أن طرق الباب اهل العريس ، ولكن العريس قرر الاء يفتح لهما الباب التزاما بوعده ، وبعد ذلك طرق الباب والد العروس وايضا قرر الزوج الا بقتح له الباب أسوة باهله ولكن العروس بدأت في البكاء واصرت على ان تفتح الباب لابيها ، فأضمر لها العريس هذا الموقف في نفسه ، وتمر السنوات و تنجب الزوجة عددا من الاولاد ولكن عندما انجبت بنتا ، احتفى بها الوالد احتفاء شديدا و ذبح لها ثورا ، فاندهشت الزوجة من هذا الاحتفاء المبالغ فيه فقال لها الاب ، هذه من ستفتح لي الباب.

بقلم
بابكر عثمان

Exit mobile version