مصر تخطط الى ترحيل مجموعات من الاسلاميين المسجونين في مصر لصحراء شمال السودان ثم قصفهم بالطائرات

المجنون .. والخنجر.. ونحن
والآن مذبحة جديدة.. قادمة .. وداخل السودان
> فمذبحة المنيا تفشل.. وبدلا من اتهام الاسلاميين العالم يتهم مخابرات سيسي

> والهروب من الاتهام يصنع ضربة ليبيا بالطيران المصري.. وبدلاً من التصفيق لمصر / كما كانت تنتظر/ العالم يكشف ان مصر تضرب الاهالي هناك.. ولا ارهابيون
> وربط السودان بالارهاب.. المخطط الذي يجعل مصر تتخبط يصنع الآن شيئاً مخيفاً
> فما ينتظر هو
: قصف مصري لمعسكرات الاسلاميين (الارهابيين) في السودان
> والعالم حين ينظر الى الجثث يجد ان القتلى مصريين بالفعل (شهادة على ايواء السودان للارهاب)
> والعالم يجد ان القتلى اسلاميين (مصريين معروفين بعضوية الجماعة الاسلامية)
> فمصر ( الصراخ بين ضباط مخابراتها والسياسيين) يذهب الى ترحيل مجموعات كثيفة من الاسلاميين المسجونين في مصر لصحراء شمال السودان.. ثم معسكرات هناك
> وصحراء السودان يعجز كل احد عن حراسة كل شبر فيها
> والمساجين العاجزين .. سألوا ام لم يسألوا عن المعسكرات العجيبة هذه فلن يسمعهم احد
> ولا الزمن يكفي للتساؤل فالغارة يجب ان تتم قبل نهاية يونيو هذا (موعد رفع الحصار عن السودان )
> والحكاية تبدو بعيدة جداً لكن الجنون لا يوقفه شيء
(2)
> ثم شيء هنا
> قبل اعوام اربعة نحكي مشهد مخابرات فرنسا وضباطهم يدخلون على موسى هلال يعرضون الثروة..
ويطلبون ان يقود القبائل العربية ضد الخرطوم
> وموسى يرفض
> وتربة المخابرات التي تقبل كل ما يزرع فيها بعض ما تستقبله هو
> موسى هلال يقول الفترة الاخيرة انه تعرض مرة ومرة لمحاولات اغتيال .. والرجل يتهم حميدتي
> الاشاعة تزرع هذا
> ومسؤول كبير في اقليم شديد التأثير يجعل رجاله يمنعون دعم قوات حميدتي
> ثم سحابات في مواقع التواصل تثني على قوات الدعم ..و (تغمز) الجيش.. والهدف معروف!!
> ثم ؟!
(3)
> ثم تربة تشكيل الحكومة الجديدة تنبت الضريسا.. والسيد الذي تسيل جوازات سفره بالتأشيرات ( والذي كان شخصية مهمة في الحوار) حين يجد ان التشكيل يتخطاه يطير الى الخليج
> وكلمة (الخليج) يصبح لها رنين مخيف في اجواء المنطقة والسودان .. الآن
> والاغنية ذاتها تؤدي بعد استبدال شخصية صاحب الجوازات بشخصية موسى هلال
> و(الحديث له ذات الانواط).. على فروعها يعلقون حقيقة تخلف موسى هلال عن الحوار.. وحقائق اخريات
> ويعلقون الحديث عن ان موسى هلال كان ينتظر شيئاً ليس اقل من مقعد (بكري)
(4)
> ثم الفروع الاخرى من ذات انواط محملة بالسيوف (ذات انواط شجرة كان المشركون في مكة يعلقون عليها سيوفهم عند الحرب)
> وعلى بعض الفروع هناك ما يعلق هو
> حميدتي نشير الاسبوع الماضي الى ان قواته تتعرض الآن لنوع غريب من الاسلحة
> ومن بعيد نلمح الى انواع من الصابون والفواكه الناضرة تأتي من مصر (عبر باعة سودانيين) لقوات حميدتي هذه
> وفيها ما فيها..!!
> والجملة هذه استخدامها يصبح شيئاً يعطل التجنيد لقوات الدعم السريع
(5)
وعودة قادة التمرد ما بين صاحب الخليج العام الماضي وحتى عودة سليمان جاموس الاسبوع الماضي يجدون انها تصلح (اشطان بئر تمتح من بئر واحد) وهو قيادة المعركة من الداخل.. عبر المال.. الذي يؤدي لقيادة السوق.. الذي يؤدي لقيادة المجتمع الذي يؤدي لقيادة السياسية والجيش
> …
(6)
> الركام هذا ما يتردد فيه هو (مخطط مخابرات مصر عبر صناعة الارهاب.. حتى بقتل المساجين.. وما يتردد هو كلمة الدعم السريع.. ومحاولات هدمها بالذات..) الكلمات تصنع بعض ما يجري الآن.. وكيف
> والسودان الذي يعرف ويعرف.. يعلم ان صناعة الضربة (ضربة الشمالية) ثم ضربات اخرى شيء يتم قبل نهاية يونيو هذا.. والسودان يفعل شيئاً ليسبق الاحداث
> وغندور الآن في القاهرة
> بدعوة من وزير خارجية مصر
> وبكري في الفترة القليلة القادمة.. في القاهرة.. بدعوة من السيسي.. الدعوة سرية حتى الآن.. وبكري لا يقول شيئاً
> والسودان يرخي قبضته حتى لا يصاب المساجين المساكين بشيء
> مصر تجعل المساجين رهينة والخنجر على عنقها وتقول للسودان
:إنحنِ.. وإلا..!!
>لكن صاحب الخنجر سيقانه ترتجف.. فهو يهتاج لانه يعرف ان شيئاً يقترب منه
> يبقى ان مخابرات مصر/ ولتفكيك السودان/ والفتنة الداخلية تجد في الاجواء الآن خريفاً رائعاً لزراعة شيء مذهل
> مصر تخطط الآن لاغتيال موسى هلال من داخل مجموعته ونحدث عن هذا وعن حواشيه غداً
***
موية رمضان
>المرحوم محمد سيد حاج قال:
> علي بن ابي طالب كان تحت الكعبة لما رأى رجلاً وأمه على كتفه يطوف بها
> علي نهض يمشي خلف الرجل يكاد يلتصق به
> لما سألوه قال : رأيت رحمة تنزل فأردت أن يصيبني من رذاذها شيء

إسحق فضل الله
الانتباهة

Exit mobile version