السيسي: لابد من معاقبة الدول التي تدعم الإرهاب

استقبل الرئيس المصري عبدالفتاح #السيسي، اليوم الاثنين، وزيرة القوات المسلحة الفرنسية سيلفى جولار، وذلك بحضور الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بالإضافة إلى السفير أندريه باران سفير #فرنسا في #القاهرة.

وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس وجه التهنئة للوزيرة الفرنسية على توليها منصبها الجديد، معرباً عن التطلع لدفع سبل التعاون والشراكة القائمة بين البلدين مع الإدارة الفرنسية الجديدة بقيادة الرئيس الفرنسي ماكرون.

وأكد الرئيس الحرص على تعزيز التنسيق والتشاور بين البلدين في ضوء أهمية العلاقات الاستراتيجية التي تربط بينهما، والتي كان التعاون العسكري أحد المحاور الرئيسية لتفعيلها.

وأضاف المتحدث الرسمي أن وزيرة القوات المسلحة الفرنسية أكدت أن زيارتها لمصر تأتي تنفيذاً للاتفاق الذي تم بين الرئيس السيسي والرئيس #ماكرون في اتصالهما الهاتفي عقب الحادث الإرهابي الذى شهدته محافظة المنيا، والذي أدانته فرنسا بشدة.

وأعربت الوزيرة الفرنسية مجدداً عن تعازيها في ضحايا هذا الحادث. كما أكدت أن #مصر تعد أحد أهم شركاء فرنسا في منطقة الشرق الأوسط، مشيرةً إلى أن بلادها تدعم دور مصر المحوري بالمنطقة باعتبارها ركيزة أساسية للأمن.

وذكر السفير علاء يوسف أنه تم خلال اللقاء تناول عدد من الموضوعات المتعلقة بالتعاون العسكري والأمني بين البلدين، حيث تم الاتفاق على الاستمرار في تطوير وتعزيز التعاون القائم على هذا الصعيد.

كما شهد اللقاء التباحث بشأن عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها خطر #الإرهاب، حيث أكد الرئيس أن الإرهاب لا تقف تداعياته عند حدود منطقة الشرق الأوسط بل أصبحت تمتد لمختلف أنحاء العالم، مشيراً إلى ضرورة تكاتف المجتمع الدولي للتصدي لتلك الآفة واتخاذ مواقف صارمة ضد الدول التي يثبت دعمها للجماعات الإرهابية بالمال والسلاح أو تلك التي تأوي العناصر الإرهابية وتوفر ملاذاً آمناً لهم.

كما أوضح سيادته ضرورة تبني استراتيجية شاملة لمواجهة تلك الظاهرة تضمن التعامل معها من كافة الجوانب، منوهاً في هذا الصدد إلى الدور الهام الذي يقوم به #الأزهر الشريف في مواجهة #الفكر_المتطرف ونشر التعاليم الصحيحة والسمحة للدين الإسلامي ونشر الفكر المعتدل.

وقد أشادت الوزيرة الفرنسية بدور الأزهر الشريف في مكافحة الفكر المتطرف، مشيرة في هذا الصدد إلى ما تتمتع به مصر من ثقل على المستوى الدولي يعطيها قوة في مواجهة الإرهاب والفكر المتطرف.

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد كذلك استعراض آخر التطورات الخاصة بعدد من الأزمات التي تمر بها عدة دول في المنطقة، وفي مقدمتها ليبيا وسوريا، حيث أكد الرئيس السيسي أهمية تضافر الجهود الدولية للتوصل إلى حلول سياسية لهذه الأزمات بما يحافظ على وحدة الدول وسلامة أراضيها ويصون مؤسساتها الوطنية ومقدرات شعوبها.

وقال المتحدث الرسمي إنه تم الاتفاق على مواصلة التنسيق والتشاور المكثف بين البلدين إزاء الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

العربية نت

Exit mobile version