التفحيط السوداني: تخلصوا من طه عثمان يخلُ لكم وجه عمر البشير.. استقبال في المطار بالنهار وفي الليل منع من السفر

منذ مطلع الأسبوع الجاري باتت قضية الفريق طه عثمان الوزير برئاسة الجمهورية ومدير مكاتب الرئيس السوداني تشغل الرأي العام السوداني وتتصدر مساحات واسعة في السوشيال ميديا، وتدور حول إقالته من منصبه دون أي بيانات حكومية تنفي أو تؤكد الحكايات المنتشرة.

وبث تلفزيون السودان الحكومي عودة الرئيس السوداني عمر البشير ظهر الثلاثاء بعد أن قاد وفد السودان المشارك في قمة الإيقاد الـ31 الاستثنائية بأديس ابابا ويظهر من خلال الفيديو المرفق أن الفريق طه عثمان كان من جملة مستقلبي الرئيس على سلم الطائرة بمطار الخرطوم.

 

ونشر موقع صحيفة الأحداث الإلكترونية التي يرأس تحريرها الصحفي المعروف عادل الباز مساء الثلاثاء خبراً طارت به الأسافير المتعطشة للأخبار حول طه عثمان جاء نصه كما يلي بحسب رصد محرر النيلين (منعت السلطات السودانية مساء الثلاثاء الفريق طه عثمان مدير مكاتب الرئيس السوداني من السفر الي المملكة العربية السعودية بعد ان اكمل كل إجراءات سفره مع وفد سعودي وتسلم بطاقة صعود طائرة. وأعيد طه وغادر الوفد السعودي البلاد).

وكان الناشط السوداني “ناصف صلاح” والمشهور ب “سيد الكارو” و “مونتي كارو” كتب على حسابه بفيسبوك في الساعات الأولى من صباح يوم الإثنين 11 يونيو الجاري (إعفاء الفريق طه عثمان وتكليف لواء محمد حسن بخيت بادارة مكاتب رئيس الجمهورية)، لتجد تدوينته إنتشار واسع على شبكات التواصل الإجتماعي رغم أن بعض النشطاء ألمحو لنفس الموضوع من قبله لكن دون التصريح بالأسماء.

وأجاب الصحفي السوداني طارق عثمان في مقال مفصل عن (قد يسأل المتابع لوسائل التواصل الاجتماعي هذه الايام لماذا الاهتمام بما يتم تداوله حول اقالة الفريق طه عثمان وزير الدولة برئاسة الجمهورية ومدير مكاتب الرئيس ).يمكن الرجوع له عبر الرابط

لماذا الإهتمام باقالة الفريق طه ..؟

 

وقبل أيام إشتهر تقرير تلفزيوني مثيرا أعده الإعلامي السوداني المعروف فوزي بشرى بقناة الجزيرة، تناول الأزمة الخليجية بعنوان “التفحيط السياسي”.واستخدم بشرى مصطلح “التفحيط” المرتبط بالسيارات، وأنزله على الحالة الخليجية وورد فيه (“تخلصوا من قطر يخلُ لكم وجه ترامب”). هل يمكن الإستعارة للدلالة على التخبط السوداني وتصبح الجملة (التفحيط السوداني تخلصوا من طه يخلُ لكم وجه البشير) أم أن الأمور مختلفة بحسب رأيك.

الخرطوم/معتصم السر/النيلين

Exit mobile version