والد طفل الساعة يطالب برد الاعتبار من الرئيس السوداني عمر البشير بعد ما أساء لهم الفريق طه عثمان

الفريق طه عثمان الحسين وكيف كان استقباله لاحمد محمد مخترع الساعة وأسرته بالسودان

كانت الدعوة من رئيس الجمهورية السيد عمر البشير لاحمد لزيارة بلده السودان وتكريمه ثم أكدها وزير الخارجية السيد ابراهيم غندور عند لقاءنا به بنيويورك وتكريمه له وكثير من السفراء الابرار من أبناء بلادى الحبيبة وكان الواجب يحتم علينا استجابة الدعوة واحترام سيادة السودان متمثلة فى شخص الرئيس البشير وكان الفريق طه هو من تولى الاتصال بِنَا حيث ذكر لنا ان كل شئ جاهز من مراسم الاستقبال بالمطار والإقامة بفندق الفاتح لاحمد وأسرته فحضرنا بمطار الخرطوم ولم نجد الفريق طه ولا الذى يمثله واتصلنا عليه بهاتفه فلم يجاوبنا وقلنا قد يكون مشغولا وأخذنا تاكسى وذهبنا للفندق وقلنا انه قد حجز الغرف ولم نجد حجزا باسمنا فاضطررت لحجزها باسمى ودفعها مقدما بالكاش لأنهم لا يأخذون أوراق الإتمان وأقمنا بالفندق لأننا كنّا مرهقين جدا والأطفال نامت والسفر كان طويلا وهو قد اخبرنا ان لا نتصل الا عليه و العالم كله يتمنى استقبال احمد وتكريمه بفضل الله فى ذلك الوقت وما زال وسيظل ولن ينفك باْذن الله ولولا كان علينا لزاما عمل اجراءآت الجوازات بقسم الأجانب لأننا نحمل جوازات أمريكية لسافرنا فورا لواشنطن فاتصلت على الفريق طه فى الصباح ورد هذه المرة فقلت له يا الفريق طه قل للسيد الرئيس عمر البشير نحن استجبنا لدعوتك لنا وشكرا لك وما عندنا زمن ولابد ان نسافر لان لقاءنا مع الرئيس اوباما بعد غد فسنزوركم مرة اخرى ان شاء الله فقال لى انا سوف ارسل إليكم عربة المراسم مساء الْيَوْمَ فلا تغادروا و فعلا حضرت السيارة واخذتنا الى منزل السيد الرئيس بكافورى بحضور زوجته وداد والفريق اول عبد الرحيم محمد حسين واستقبلنا الرئيس عمر البشير بابتسامة عريضة ورحب بِنَا خير ترحيب وتجاذبنا معه الحديث واما الفريق طه كان منزعجا عابسا فى وجووهنا وقبل ان نشرب العصير ونكمل الحديث طلب منا الفريق طه الذهاب للإعلام وبعد الاعلام طلب منا مغادرة المكان فورا لان الرئيس برنامجه ملأن نظرنا الى وجه الرئيس البشير وكأنه غير راضٍ عن ذلك ولسان حاله يقول خذهم للعشاء ولكن الفريق طه اخذنا الى الخارج لا تكريم ولا عشاء فغادرنا الى الفندق بنفس عربة المراسم ثم الى المطار بنفس عربة المراسم والتى امرنى الفريق طه ان ادفع حق السائق اى والله العظيم والدنيا رمضان وفعلا دفعت للسائق ما طلبه منى وتشهد زوجتى بذلك وأتمنى السائق ان يقرأ هذا المقال ليشهد بالحقيقة وعند مغادرتنا المطار ونحن فى الطائرة فقد ابنى احمد كمبيتره لأب توب الذى أهدته له شركة المايكروسوفت وفيه معظم ذكرياته وهو ذاته ذكرى وباهظ الثمن وفقدت انا تلفونى الجوال وفيه كل التلفونات المهمة والشخصيات المهمة التى قابلناها وفقدنا أيضا بطاقات القرين كارد التى أكرمنا بها قسم الجوازات بقسم الأجانب بالخرطوم مجانا لهم الشكر فهل كان الفريق طه يتصرف من عند نفسه ؟ ام ان تصرفه هذا كان باْمر من احد ؟ ثم لماذا طلب منا الفريق طه عدم اعلان حضورنا للسودان الا من خلال سيادته ؟وعدم التحدث للإعلام الا من خلال الأجهزة الرسمية التى سوف يحضرها بنفسه اثناء اللقاء ؟ ثم كيف تضيع كل تلك المستندات الكمبيوتر والجوال والبطاقات المهمة لنا ونحن فى اعظم فندق فى السودان بعلم الفريق طه وذهبنا للمطار بسيارة المراسم باْذن الفريق طه و المغادرة كانت من خلال قاعة كبار الزوار باْذن الفريق طه وكل الأمتعة عندهم وتحت مراقبتهم وما علينا استلامها الا فى امريكا لان هذه إجراءات قاعة كبار الزوار .ما كنّا نظن هذه الظنون لولا ان الفريق طه ظهر على حقيقته وخيانته للدولة التى وثقت به وقلدته اعلى المناصب فنحن وثقنا فيه على ثقة الدولة فعاملنا تلك المعاملة الغير محترمة و التى كان لها سود العواقب على ابنى احمد و أسرته فما زال ابنى احمد يحزن اذا ذكر كمبيوتره المفقود لانه يذكر تلك الذكريات الحبيبة الى نفسه فنرجو من رئاسة الجمهورية وقسم المراسم رد الاعتبار لاحمد مخترع الساعة وإعادة تلك المفقودات ان وجدت بمكتب الفريق طه واعادة دعوة احمد للسودان وتكريمه كما فعلت السعودية وقطر وأمريكا وتركيا وولايات أمريكية كثيرة لان تلك العملية تركت انطباعا سيئا على نفسية احمد عن السودان فنرجو من رئاسة الجمهورية تصحيحها بعد ان اساء اليها طه والذى انكشفت حقيقته اليكم ونعتذر لجميع اهلنا وأصحابنا وللشعب السودانى لعدم مقابلتنا لهم عند زيارتنا لانها كانت تحت إدارة الفريق طه والذى أعدها أعدادا غريبا بالطريقة أعلاه ولا ندرى مالذى بيننا وبينه ؟ حتى يعاملنا تلك المعاملة المريبة ؟ وأتمنى ان يرد علينا اذا قرأ هذا المقال ؟ لانه الان فقط تحت سيطرة ضميره ؟ فهل فعل ذلك من تلقاء نفسه ام انه غضبان لان ابو احمد كان مرشحا لرئاسة الجمهورية ونسأل الله ان يغفر له اذا اخطأ فى حقنا وان يغفر لنا اذا اخطأنا فى حقه بفضل رمضان المبارك .

بقلم
محمد الحسن محمد الحسن
والد الطفل السوداني الأمريكي “أحمد” صاحب الساعة الشهيرة

احمد: انا في غاية الفرح لمقابلة الرئيس البشير.. البشير يكرم الطفل السوداني مخترع الساعة

 

Exit mobile version