كمال الزين: سلمى سيد .. متكلفة جداً ومتواضعة الثقافة وتهتم بمكياجها أكثر من اهتمامها بمحتوى البرنامج

عفاف حسن أمين .. أفضل مذيعة ومقدمة برامج لهذا الشهر
عفاف تستطيع تقديم برامج توك شو أفضل من التي قدمتها طوال مسيرتها في العمل التلفزيوني ..
فقط إن وجدت تيّم إعداد جيد و مبدع ويتحلى بالخيال الذي يليق بامكانيات عفاف حسن أمين .
عفاف حسن أمين .. تقدم السهل الممتنع ، وصاحبة حضور طاغي و عفوية مفتقدة .
سلمى سيد ..
*

قدمت ثلاثون حلقة من برنامج فن زمان .. على شاشة فضائية الشروق ..
رغم الإمكانيات الهائلة التي توفرت لها .. الا انها متكلفة جداً ومتواضعة الثقافة وتهتم بمكياجها أكثر من اهتمامها بمحتوى البرنامج ..
رغم حشدها مجموعة من المغنين والنقاد و الضيوف و المتحدثين المشاركين ، الا أن برنامج فن زمان لم تكن مخرجاته بمستوى الصرف البذخي الذي بدا جلياً من كم المغنين والضيوف .

*
غادة عربي …
أقل مقدمات البرامج مستوى وأكثرهن تواضعاً وأقلهن من حيث المقدرات …
قدمت برنامج بنات حواء ..
وكان برنامجاً تحت لافتة عظيمة وفكرة متميزة ..
لكن تنفيذها كان سيئاً لتواضع مستوى المقدمة ورهانها على غناء القونات وعلو صيتهن .

*
طه سليمان ..
مغني ..
مقدم برامج ..
فتى إعلانات ..
ممثل ..
طه سليمان جريء ومنزوع عنه الحياء و لا يحترم المشاهد لذلك يتجاسر على تقديم اي شيء دون تهيب رأي المشاهد ..
طه سليمان عنوان لائق بمرحلة الانحطاط الثقافي التي نعيشها ..

*

محمد عثمان ..
قدم برنامجاً للمسابقات على شاشة النيل الأزرق برعاية احد البنوك ..
ظل يردد ذات الكلمات طوال السهر ..
وكانت كلمة ( فلان قدم مستويات .. ) هي العامل المشترك في كل الحلقات ..
محمد عثمان مقدم برامج يليق ببرامج الجامعات و المدارس الثانوية ..لكنه لا يرقى لمستوى الظهور على شاشات الفضائيات .
و من المفارقات أن الحلقة التي كانت عّن الحكم عبدالرحمن الخضر درمة قدم لها بصورة الحكم الفاضل اب شنب و مر الامر مرور الكرام .

*
محمد محمود .. حسكا
ظل يكافح من اجل تقديم برامج مختلفة ..
عابه فقط أنه يتحول الى مشجع لضيفه و مشيد به و متحيز له ، فكأنما الاشادة بالضيف تاكيداً على نجاح البرنامج .
حلقة سالوت يا البنوت .. على سبيل المثال ..
كانت سقطة كبيرة فيما يتعلق بالنقد الذاتي ..
فالفتيات اللائي يدعين تمثيل الثقافة السودانوية قمن باداء أغنية اسمر جميل السودانية و هُن يقلدن اُسلوب اداء السورية زينة افتيموس .
على محمد محمود الفصل بين ذاته و بين ضيفه ..

*
سودانية ٢٤ ..
نزلت الى مستوى الانحطاط الثقافي الذي يعاني منه العوام بدلاً عّن لعب دورها الطبيعي في الارتقاء بالذوق العام ..
و كان برنامج عليك واحد احد دلالات هذا النزول ..

*
الطيب شعراوي و المجموعة التي شاركته برنامج درامي اسمه شقة ديلوكس و الشباب الذين قدموا برنامج زواويل و برنامج حنك زمان ،اثبتوا أن الدراما السودانية لازالت بخير و ينقصها فقط مؤسسات إنتاجية تستطيع انتاج اعمال متكامل.
الا أن الميل لإنتاج البرامج التي تعنى بالغناء سهلة التحضير و التقديم و الانتاج اقعد القنوات الفضائية و التي تميل الى تحاشي المخاطرة و النجاح يعتمد على المخاطرة .

*
كثرة الفضائيات السودانية مؤخراً لن يكون دليل عافية مالم تتبلور تقاليد اعلام تلفزيوني يقوم على الانتاج المتكامل و الصرف على صناعة الخيال .

بقلم
كمال الزين

Exit mobile version