انا سوداني، فخور بجنسي ودمي، ما شفتا اهانة في برنامج الصدمة، شكراً للمصريين المحترمين الكانو في المطعم

بنسئ لروحنا كدا والله.
برنامج الصدمة متخصص في عرض السلوكيات المرفوضة، جابو بنت بتنهر أمها و ولد بيضرب ابوهو و اساءة لذوي الاحتياجات الخاصة،و عنصرية ضد السوريين و جنسيات كتيرة وقدرنا نفهم المغزى ، ما تبقوا معقدين في دورنا، وين الإساءة هنا ؟
في كل شلة في واحد بيتجنبوا يهزروا معاهو و بيعملوا ليهو ألف حساب عشان معقد . شكلنا حنبقا الحساس بتاع المجتمع الدولي!”
ردة الفعل الحقيقية من المواطنين المصريين كانت اجمل بكتير من الاتوقعتو خصوصاً في الفترة دي. ردود محترمة رفضت العنصرية والتميييز ، نصهم طلعوا خلو المطعم ، منهم سيدة قالت ديل ضيوفنا و واحدة غيرها قالت ديل اخواننا وفوق راسنا ، بس مسكنا في كلمة الممثل اللي هي سكريبت مستفز عن عمد يعني !!

انا سوداني، و فخور بجنسي ودمي و سوادي وعجميتي، ما شفتا اهانة في البرنامج. بالعكس شي جميل انو العنصرية تتعرض للنقد وتبقا موضوع للنقاش في كل بيت. لأنها حاصلة حاصلة في كل ركن في الكوكب دا ، والكاميرا دي لو كانت مزروعة في مطعم سوداني ونفس الموقف مع اسرة أجنبية، كان فضيحتنا فضيحة!
حنسمع جمل ما غريبة أبداً : “الحبشية دي” و “الحلب ديل” و “اولاد الرقاصة” ومليون لفظ فارغ ..لا بيوافق عرف لا اخلاق لا دين لا إنسانية..
دي فرصة نعاين لسلوكياتنا.. شفتو بعينكم العنصرية حارة كيف لما تكون انت المستهدف..
فرصة نحس بالعملناهو في الاجانب ، اثيوبيين مصريين سوريين و غيرو جوة بلدنا ، وبالعملناهو وبنعمل فيهو لسه مع بعض!
شكراً برنامج الصدمة على المواضيع الهادفة. وشكراً للمصريين المحترمين الكانو في المطعم.

بقلم
محمد خالد دوشكا

Exit mobile version