هل تتابعون قِمة المواقع السودانية؟ ألا يستحق ذلك اكثر من المليار دولار يا وزير الاعلام؟

قبل يومين ذهبت لأتسوق من سوبر ماركيت يقع على الشارع المقابل لنا بالعاصمة السودانية الخرطوم ، فؤجئت بالبائع يقول لي
( يا أستاذ العيسابي قريت ليك اليوم مقال بموقع النيلين الأخباري وتعرفت عليك من خلاله) ، أي والله ، أدهشتني متابعة البائع للموقع وأدهشني تعرفه بي (من خلاله) .

كثيرون يسألونني ماهي علاقتك بموقع النيلين ، أجيبهم ليست لي علاقة بالموقع البتة إلا من كثرة متابعتهم لصفحتي بفيسبوك واهتمامهم (بمدوناتي) ومقالاتي .

لو كنت مسؤولاً عن الاعلام الحكومي لأشتريت موقع النيلين الاخباري ( الخاص ) بمليار دولار (إن وافقوا) ، لما يقدمه من خدمة للسودان .

هل تعلمون أن السودان بكامل أجهزته الاعلامية الجرارة و صُحفه السيّاره ووكالة أخباره التي تدعي ( العراقة ) ، ومستشاريه الاعلاميين ووزراء اعلامه الاتحادي والولائيين ، بكل هذه الجحافل التي تطحن في الهواء ، لايطل عبر العالم إلا من نافذة ( موقع النيلين الاخباري ) المستقل ؟.

جميع الصحافة العالمية والاقليمية تستقي أخبارها من هذا الموقع المواكب الذي يحدِّث أخباره على مدار الدقيقة والثواني !
ولي تجربة للعديد من مدوناتي استقتها صحافة عربية كصحيفة الرياض السعودية والرآية القطرية و اليوم السابع المصرية والعربية نت استقتها من موقع النيلين الذي نقلها من صفحتي الشخصية بفيسبوك .

ما يدهشني في الموقع فريق عمله النشط المواكب والمتابع ، لجميع ما يدور في السوشيال ميديا وخاصة صفحات ( الناشطين الموثوقين بمواقع التواصل الاجتماعي ) ومتابعتهم لأخبار السودان عامة وقوة مصادرهم ، ينشرون الخبر (بحرارته التي تحرق الورق) ، دون حاجة للقاريء أن ينتظر الصباح ليطالع الصُحف أو ينتظر فضائياتنا لتتثاءب وتفتح فمها بخبر !.

هل تعلمون أن تصنيفه الموقع الأول المُتابع في السودان بحسب تصنيف ( أليسكا ) في أعداد الزوار متفوقاً حتى على فيسبوك !
حقيقة ما دعاني لأكتب عنه ( الآن ) دهشتي لانتشار رسالة صديق الصفحة ( المصري ) لي والتي نشرتها لكم قبل ساعات وقد انتشرت بمواقع التواصل نقلاً من ( النيلين ) الموقع الذكي الشاطر المواكب ، المعروف عالمياًٌ واقليمياً ومحلياً ، ولا يساورني أدنى شك في أن أجدها غداً بالصحافة المصرية .

بل أصبح من العادي جداً أن اتلقى رسائل عبر ايميلي من سودانيين بانجلترا وامريكا وأروبا و الخليج تعليقاً على مقالاتي التي ينشرها موقع ( النيلين العالمي ) !
ألا يستحق ذلك اكثر من المليار دولار يا وزير الاعلام؟

بقلم
ابومهند العيسابي
*مقال للإعلامي السوداني على حسابه بفيسبوك

Exit mobile version