لؤي: مازحني قريبي وأنا اعالج جدتي.. يا دكتور لو غلبك الوريد خليني امشي أجيب بتي، وبعد 4 ساعات توفاه الله

كتب د. لؤي المستشار (زارنا يوم الجمعة عصراً في بيت خالتي في أبو آدم ليطمئن على جدتي التي أصيبت بهبوط في السكر، داعبني مازحاً وأنا أقوم بتركيب محلول الجلوكوز في وريد جدتي – أتم الله عافيتها- قائلاً “يا دكتور لو غلبك الوريد خليني امشي أجيب بتي تقوى” .. وتقوى هي بنته السستر الذكية المتفوقة حديثة التخرج).

وأضاف لؤي بحسب ما نقل عنه محرر النيلين(بعد ساعتين علمنا أنه أصيب بنوبة قلبية نقل على إثرها إلى مستوصف المودة ثم بعدها بساعتين توفاه الله وقبضه إليه وبعد ساعتين ووري الثرى. ما أسرع الرحيل .. ولكننا في غفلة ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم).

وختم لؤي تدوينته يوم السبت 1 يوليو (رحم الله “الأمين محمد سعيد” زوج بنت خالتي المكلومة سلوى محمد علي عباس قاسم ورفع مقامه في جنات الخلد وجعل البركة في ذريته سفانة وتقوى وضحى ومحمد وتعازينا لرفقاء دربه في هيئة الموانئ البحرية في بورتسودان التي عمل بها لخمس وعشرين عاماً بها قبل أن يتقاعد ويستقر في يثرب وإنا لله وإنا إليه راجعون).

الخرطوم/معتصم السر/النيلين

*الصورة أعلاه للدكتور لؤي المستشار

Exit mobile version