الوزيرة الموريتانية تنفي زواجها من الفريق طه عثمان الحسين وتقول: كنت أظن أن السودانيين ارقي من هذا المستوي

نفت الوزيرة الموريتانية نفيا قاطعاً ما يدور حول زواجها من الفريق طه عثمان الحسين مدير مكتب المشير عمر البشير، ووزير الدولة السابق.

حيث قالت للإعلامية- المذيعة غادة عبد الهادي : إن ما يدور عنها في مواقع التواصل الاجتماعي السودانية غير صحيحاً.
ومدت غادة عبدالهادي شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية بتسجيل صوتي للوزيرة الموريتانية تنفي من خلاله شائعة زواجها من الفريق طه عثمان الحسين، وذلك بعد أن سرت الشائعة سريعاً عبر وسائط الميديا الحديثة وقالت في التسجيل الذي استمع له الأستاذ سراج النعيم مؤسس شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية : أود التأكيد أنه وحسب منصبي الرسمي في الدولة الموريتانية لدي علاقات مع مسئولين سودانيين كثر، وهي علاقات نتبادل من خلالها الإحترام والتقدير والاخوة والمحبة في الله.
وأضافت : هنالك علاقة تاريخية بين الشعبين السوداني والموريتاني بحكم وجود قبيلة (الشناقيط) في البلدين، مؤكدة إحترامها وتقديرها للسودان، ولكل من يقول إن اصله سوداني.
وقالت بحسب مكالمتها مع غادة عبدالهادي التي خصت بها شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية : الشائعات لا تزعجني من قريب أو بعيد لقناعتي بأن من يعمل في الحقل العام السياسي فإنه عرضه للشائعات، وأنا الحمدلله محصنة منها، وأن كنت اتسأل ما الغرض من نشر شائعة زواجي من الفريق طه عثمان الحسين؟، خاصة وإنني كنت أظن أن السودانيين ارقي من هذا المستوي، وإذا كانوا يودون إطلاق شائعات في المسئولين السودانيين ارجو منهم أن لا يزجوا بغير السودانيين فيها.
وكانت شبكة (أوتار الأصيل) الإخبارية قد وقفت عند ﺗﺪﺍﻭﻝ ﺭﻭﺍﺩ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺻﻮﺭﺍً ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﻃﻪ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺗﺠﻤﻌﻪ بالوزيرة الموريتانية، وهي الصور التي نسجوا حولها قصة الزواج المزعوم، ﻭﻣﻨﺬ ﺇﻧﺪﻻﻉ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻃﻪ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻧﻴﻮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺇﻧﺘﻬﺖ ﺑﻌﺰﻟﻪ ﻋﻦ ﻣﻨﺎﺻﺒﻪ ﺑﺎﺗﺖ ﺃﺧﺒﺎﺭﻩ ﺗﺸﻐﻞ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﺗﺘﺼﺪﺭ ﻣﺴﺎﺣﺎﺕ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺷﻴﺎﻝ ﻣﻴﺪﻳﺎ، ﻭﺗﺪﻭﺭ ﺣﻮﻝ ﺇﻗﺎﻟﺘﻪ ﻣﻦ ﻣﻨﺼﺒﻪ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺎﺕ، ﻭﺃﺛﺎﺭ ﻧﺒﺄ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﻃﻪ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭﺍً ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﻇﻬﻮﺭﻩ ﻣﻊ ﻭﺯﻳﺮ ﺧﺎﺭﺟﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﺿﻮﺍﺀ، كما عاد إلي السطح خبر زواجه من الوزيرة ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺔ حيث جاء في الشائعة ﺍﻥ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻰ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻃﻪ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ تزوج ﻭﺯﻳﺮﺓ ﻓﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻷﻭﻝ الموﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﻳﺤﻲ ﻭﻟﺪ ﺣﺪﻣﻴﻦ وذلك ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺗﻮﺍﺟﺪﻩ في ﺍﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ مع البشير لدي مشاركته في القمة العربية، وﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﺪﻭﺍﻟﺔ ﺍﻥ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮﺓ ﻭﺍﻓﻘﺖ علي ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻃﻪ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻟﻜﻨﻬﺎ طلبت ﻣﻬﺮﺍ ﻗﺪﺭﻩ (50) ﻣﻠﻴﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻗﻴﺔ، وهذه الشائعة ﺍﺷﻌﻠﺖ موﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻓﻲ ﻛﻞ من ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻭ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺣﻴﺚ ﺍﻧﻘﺴﻢ ﺍﻟﻤﺪﻭﻧﻮﻥ إلي ﻣﺜﻤﻦ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻭﻣﻌﺘﺒﺮﺍ ﺇﻳﺎﻫﺎ ﺭﺍﻓﻌﺔ جديدة ﻟﻠﻌﻼﻗﺔ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﻦ ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺘﻴﻦ.
ﻳﺬﻛﺮ ﺍﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2011 ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺗﻮﻟﻲ ﻭﺯﻳﺮﺓ الخارجية ﺍﻟﻤﻮﺭﺗﺎﻧﻴﺔ ‏( ﺍﻟﻨﺎﻫﺎ ﺑﻨﺖ ﻣﻜﻨﺎﺱ ‏) ﻭﺧﻼﻝ زياﺭﺗﻬﺎ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﻗﺪ ﺍﺛﺎﺭﺕ ﺟﺪﻻً ﻭﺍﺳﻌﺎً ﻫﻲ ﻭﻣﺮﺍﻓﻘﺘﻬﺎ ﺣﻴﺚ ﻻﺣﻆ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﺟﻤﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﻔﺎﺗﻦ.

سراج النعيم

Exit mobile version