*بما أن أحمد بلال مجرد وزير ترضية..
*وبما أن قسمة الترضيات هي التي دفعت به إلى هذه الوزارة (غير السيادية)..
*وبما أنه يحظى بامتيازات منصبه سواء نطق…أو سكت..
*وبما أنه لا يسكت…وإنما ينطق كثيراً بكلام يضعه في خانة (الصديق الجاهل)..
*بما أن الأمر كذلك…فلماذا لا يُحظر بلال من (النطق) ؟!..
*فليكن (صامتاً) وترتاح الحكومة – ونحن- بدلاً من كونه (ناطقاً)..
*أنظر كيف أصاب حكومته بنصال نطقه في جلسة واحدة..
*في جلسة واحدة جعل حكومته موضع شك من قطر ومقاطعيها على حد السواء..
*وجعلها موضع شك من مصر وإثيوبيا في وقت واحد..
*وجعلها موضع شك من حفتر ليبيا وحكومتها في آن معاً..
*ومن ثم فلا قطر حليفة الحكومة يمكن أن تثق فيها – كما السابق- مرة أخرى..
*ولا إثيوبيا يمكن أن تثق في تحالف الحكومة معها وإن أقسمت..
*ولا ليبيا- وجماعاتها الإسلامية- يمكن أن تثق في الحكومة ولو لحس بلال كلامه..
*وهو حاول بالفعل (لحس) كلامه كما فعل من قبل كثيراً..
*ولكنه فوجئ بتسجيلات مصورة لجلسته الكارثية مع صحافيين مصريين..
*ولم يصدق أحد نفي ملحقيتنا الإعلامية ببيروت لحديث بلال..
*ولن يجدي الحكومة نفعاً أي محاولات للتشويش على كلام ناطقها الرسمي..
*فالكلام واضح…وقاطع…وبين…ومحضور….وموثق..
*وإنما الحل في شيء واحد فقط ؛ وهو إقالة فورية لأحمد بلال من منصبه..
*أو على الأقل إعفاؤه من (النطق)…….ليسكت و(بس)..
*يُقال له: منذ هذه اللحظة تصرف مخصصاتك وتمتطي فارهاتك (من سكات)..
*ولا بأس من أن تسافر هنا وهناك ولكن (لسانك في خشمك)..
*أي لا تفتح فمك هذا فيتحرك بداخله لسان لديك يضر أكثر مما ينفع..
*علماً بأن كثيراً مما نطق به (الناطق) هو صحيح..
*أو- على الأقل – أراه صحيحاً من وجهة نظري الخاصة (المحايدة)..
*فقناة (الجزيرة) تسعى فعلاً إلى زعزعة استقرار مصر..
*وسد النهضة يمكن أن يشكل فعلاً خطراً عظيماً على بلادنا…قبل مصر..
*و(إخوان مصر) يستحسن فعلاً عدم استضافتنا لهم..
*ولكن رغم ذلك فإن المتحدث باسم أي حكومة عليه أن يكون متناغماً مع سياساتها..
*حتى وإن كانت الحكومة هذه في سياساتها العديد من الأخطاء..
*حتى وإن كانت لا تحسن اختيار وزرائها دوماً….رغم (خبرة السنين)..
*حتى وإن كانت تُبقي على أمثال صاحب (نُفرة الختان)..
*والخلاصة أن أحمد بلال يسئ إلى وظيفة (الناطق الرسمي) بعد إجادته (النطق)..
*فإن كان لا بد منه فليكن (الساكت الرسمي !!!).
صلاح الدين عووضة
صحيفة الصيحة