بشرى سارة لكل من ضاق به الحال ولم يستطع أن يضحي في العيد

عن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ عَائِشَةَ رضى الله عنها قَالَتْ: ” كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا ضَحَّى اشْتَرَى كَبْشَيْنِ عَظِيمَيْنِ، سَمِينَيْنِ أَقْرَنَيْنِ ، أَمْلَحَيْنِ مَوْجُوئَيْنِ قَالَ: فَيَذْبَحُ أَحَدَهُمَا عَنْ أُمَّتِهِ مِمَّنْ أَقَرَّ بِالتَّوْحِيدِ، وَشَهِدَ لَهُ بِالْبَلَاغِ، وَيَذْبَحُ الْآخَرَ عَنْ مُحَمَّدٍ، وَآلِ مُحَمَّدٍ”.

ويفسر لنا الشيخ عويضة عثمان – مدير إدار الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية – معنى الحديث أن النبى صلى الله عليه وسلم قد ضحى بكبشين واحد عن نفسه وآل بيته والثانى عن كل مسلم لم يستطع ان يضحى لضيق الحال.

وكذلك ينبغى علينا الإكثار من أعمال الخير فى العشر من ذى الحجة مثل “الاستغفار – صلة الرحم – عيادة المريض…..” فكل الأعمال الصالحة التى يبتغى فيها العبد وجه الله فى هذا الشهر الكريم يعادل ثوابها الأضحية وزيادة.

مصراوي

Exit mobile version