الخرطوم: القبض على أفراد عصابة “الميج” تتزعمها فتاة عمرها «19»عاما.. صور

ألقت قوات الشرطة السودانية القبض على عصابة بزعامة فتاة ملثمة ، تستخدم السلاح الأبيض والدراجات البخارية أثناء تنفيذ عملياتها الاجرامية بالخرطوم.

وأكدت مصادر مأذونة لـ«الصحافة » ان الشرطة القت القبض على عدد كبير من الدراجات البخارية التي تستخدمها عصابة يصبغ افرادها شعرهم وتطلق على نفسها مسمى «الميج » برئاسة فتاة ملثمة عمرها «19»عاما .

وقالت المصادر ردا على استفسارات «الصحافة » عن هوية العصابة : ان جميع عناصرها سودانيون في اعمار شبابية صغيرة لكنهم فاقد تربوي.

وعلمت «الصحافة» ان زعيم عصابة «الميج » و«3» من اتباعها في قبضة الشرطة بالقسم الشرقي -محلية الخرطوم – ويواجهون مادة التربص «184» من القانون الجنائي وكانت قد ضبطتهم الشرطة متلبسين بالجرم ليلة «أمس الأول » وذلك في وقت وجيز منذ تلقيها البلاغ ـ فيما لاتزال الشرطة ترابط لتنظيف العاصمة من عصابات المواتر الى جانب ملاحقة اي نوع شبيه بمثل هذه العصابات خلال فترة وجيزة حدد لها «30» يوما .

في المقابل تلقت «الصحافة » من المواطن «س/ ر» تعليقا على الحادثة في ان ظاهرة عصابة «المواتر» عادت الى واجهة الأحداث مجددا ، ولكن بصورة متطورة بعد ان اختفت لعدة اشهر و ظهرت هذه العصابة وكانت تخطف الحقائب والهواتف و تهشم زجاج السيارات لأخذ المقتنيات بداخلها كما تستخدم الأسلحة البيضاء الحادة في طعن كل من يقف في طريق عملياتها الاجرامية بشكل مخيف ويثير الذعر والرعب في وقت واحد، وأشار الى ان الظاهرة موجودة في بعض الأحياء السكنية بالعاصمة من بينها حي راقي بحيث لا يستطع اي شخص التحدث بالموبايل خارج سور المنزل لان ذلك يعرض الصحة لعدم السلامة.
وتضيف المواطنه «ب/ع» تسكن مايو جنوب الخرطوم انها سبق وان تعرضت لتهديد من شباب عصابة يحملون الة حادة «مطواه» مما دعاها ان تسلمهم جوالها مقابل تركها بأمان .

وأشار محمد حسن ان أطراف مساحات ميدانية فارغة ومظلمة بمنطقة الحاج يوسف يستغلها مجرمو السرقات الليلية لاسيما من يخطفون شنط البنات والموبايلات وقال ان بعض المجرمين معروفون بالنسبة لسائقي الأمجاد الذين يقفون بمحازاة الشارع العام وعلى مقربة من تلك الميادين وفي احيان كثيرة يغضون الطرف عن أفعال العصابة كما لا يجرأون على نجدة ملهوف خشية عواقب وخيمة تقع عليهم جراء الخطوة .
التربص مع القصد الإجرامي
المادة «184» من يضبط ليلاً متربصاً حاملاً عدة أو أداة ملائمة للسرقة أو التعدي الجنائي أو استعمال القوة الجنائية بحيث يترجح ان لديه قصداً إجرامياً، يعاقب بالسجن مدة لا تجاوز سنة كما تجوز معاقبته بالغرامة.

ويشير القانوني أدم بكر لـ«الصحافة » انه في حالة مواجهة شخصا ما متهم بنص المادة «184» من القانون الجنائي السوداني فان سلوك المتهم لحظة القبض عليه تحدد التعاطي القانوني ، أما ان قبض عليه وهو يشهر «السكين » أو ضبط وهو يقوم بعملية ارهاب أو كان معتاد اجرام معروف للأجهزة الأمنية فانها مشكلة و مسألة يتم التعامل معها على حسب الحالة ، كلها مسائل تنظر فيها المحكمة وتصدر فيها الحكم على حسب نوعية الجرم ، فيما يرى البعض ان نص المادة «184» من القانون الجنائي تأتي خفيفة للعصابات المجرمة كما تشجع على ان يعود المجرم للجريمة ، ويطالبون بعقوبات رادعة تطال الشبكات الاجرامية والتي تقوم بعمليات ارهاب حتى وان لم تستخدم السلاح وذلك لمجرد اشهاره في وجه انسان مسالم .
وناشدت طالبة جامعية المواطنين بمعاونة الاجهزة الشرطية وعدم تركها لوحدها بالتبليغ عن اية ظواهر سالبة بحكم ان مسئولية الأمن وتوفيره بين الناس تعتبر مسئولية جماعية .

وحيا مواطن في قروبات الواتساب دور الشرطة في خدمة المواطن والوطن ولجنودها المرابطين في الطرقات والطواف وهم يتغلبون على تغيرات الطبيعة من أجل حماية الأرواح .


ولأجهزة الشرطة قوات اسمها قوات « التفلت » وهي قوات خاصة بالصبية المتفلتين كما تلاحظ «الصحافة » الانتشار الشرطي الكثيف ودورياتها التي تتوزع على المواقع الجغرافية مما يمكنها من القيام بدورها على أكمل وجه من خلال وصولها لمكان الحدث في وقت سريع وقد ظن متجمهرون بالقرب من مركز طبي بالخرطوم أمس الاول شارع الاطباء ان الشرطة قد تتأخر في فض خلاف حاد نشب بين مواطنين يحملون مرضى حسب شهود عيان على الطريق بالقرب من باب المركز والمحاط بالمياه الراكضة من كل اتجاه وقد شعروا بالارتياح بمجرد وصول عربة الدورية ، حيث تم اقتياد المشتبكين حيث عمت الوجوه علامات من الارتياح والرضا وهو موقف يؤكد كامل جاهزية الشرطة وحضورها المميز الى جانب جاهزيتها اللوجستية في جميع المجالات لاسيما وانها تعمل على منع الجريمة وسط «8» ملايين نسمة بالعاصمة فيها من التباين والتداخل وحراك كبير تحدث فيه الجريمة بأشكالها المختلفة حيث تعمل أيضا على تحقيق أكثر من «20» خطة مدروسة لمجابهة العام ، في حين تشتكي الشرطة من ظاهرة تنامي الأجانب بصورة كبيرة وسط المجتمع مما يشكل مهددا أمنيا خطيرا وهم يصنعون الخمور البلدية والتي وصفها من قبل سعادة اللواء ابراهيم عثمان في انها أس بلاء الجريمة وأشار الى ان الشرطة في أفضل حالاتها كما لن تستعصي عليها اية جريمة .

الخرطوم :فاطمة رابح
الصحافة

Exit mobile version