شركة ليموزين عالمية تستخدم عامل بسيط كمدير عام صوري وتستولى على اموال باسمه وتعرضه للسجن

كشف تحقيق نشرته صحيفة (المستقلة) اليوم الاثنين ان عدد من الشركات الوهمية ورطت كثير من العاملين البسطاء الذين يعملون بها في وظائف خفراء وفراشين في قضايا مالية بمبالغ كبيرة عرضتهم للسجن وذلك بعد ان قدمتهم للجهات المسؤولة باعتبارهم يشغلون مدراء عامين بالشركات .
وقد كشف احد العمال من ضحايا هذه الشركات الوهمية واسمه هاشم باشا جبريل عن تورطه مع شركة جاديا ليموزين التي ابرمت معه عقدا ينص على انه مديرها العام مقابل مرتب شهري قدره الف جنيها سودانيا على ان يكون منصبا صوريا بدون مسؤليات ادارية او مالية.
واضاف جبريل بانه واجهة العديد من البلاغات والقضايا التي رفعت ضده من قبل العديد من الجهات تطالبه باموال ضخمة استولت عليها شركة اديا التي اودعت اسمه كمدير عام للشركة العالمية حبس على اثرها سجن الهدى لحين سدادها .
وذكر هاشم بانه تقدم ببلاغ ضد الشركة التي استغلت اسمه مطالبا بشطب اسمه كمدير عام لمجلس ادارتها مضيفا انه تم القبض عليه مجددآ قبل اكتمال اجراءات القضية بسبب دعوى رفعها عامل بالشركة مطالبا بحقوقه منها وتم حبسه على اثر القضية الجديدة مدة خمس اشهر موضحا ان اصحاب الشركة الاساسيين ظلوا طلقاء وهو ظل يتحمل العقوبات التي تنص عليها المحكمة في القضايا المرفوعة ضد الشركة.

محي الدين علي
النيلين

Exit mobile version