ترتيبات سرية لملتقى يجمع الاسلاميين المنتظمين في الحركة قبل المفاصلة

كشفت متابعات (المصادر) عن تحركات لعقد ملتقى تشاوري للاسلاميين الذين انتظموا في الحركة الاسلامية قبل عام 2000م، ليشمل الاعمار ما بين (40-50) عاماً، في وقت تباينت آراء المتحدثين في ندوة (وحدة الاسلاميين والمنظومة الخالفة)، حول أولوية وحدة الاسلاميين في السودان أم وحدة الأمة.
وخلصت المتابعات الى اجراء ترتيبات سرية لعقد الملتقى التشاوري ليجمع الاسلاميين في ذلك العمر او ينقص عنه او يزيد قليلاً، بهدف الوحدة.

ومن جانب آخر رأى القيادي بالمؤتمر الشعبي ابو بكر عبد الرازق في الندوة التي اقيمت بمركز الانماء المعرفي أمس، إن وحدة الامة مقدمة على وحدة الحركة الاسلامية، واعتبر أن وحدة الاحزاب (الاتحاديين والشوعيين والناصريين والامة، وبقية الاحزاب) مهمة في حالة التفكير في وحدة الاسلاميين.
وأمن القيادي بالمؤتمر الوطني محمد عبد الله شيخ ادريس، على ذات ما ذهب اليه ابو بكر عبد الرازق، في الوقت الذي ابدى فيه كل من القيادي بالمؤتمر الشعبي الناجي عبد الله والقيادي بالوطني جعفر بانقا عدم ممانعتهم على وحدة التيار الاسلامي العريض.

وأشار أبو بكر عبد الرازق الى ان دعوة الامين العام للشعبي علي الحاج، للقيادات الاسلامية التاريخية أرسلت رسائل ايجابية للاجيال لتهرع نحو الوحدة، كما ارسلت رسائل للخارج المتربص بالتيار الاسلامي ومحاولة اقصائه، ورأى ان الوحدة تقتضي وحدة المثال والواقع ووحدة الوجود الاجتماعي لكل المكونات القبلية والدينية باعتبار ان القرآن يسمح بالتنوع.
وتحفظ الناجي عبد الله على مشاركة بعض الشخصيات فيما يتصل بالوحدة.

الخرطوم: سعاد الخضر
صحيفة الجريدة

Exit mobile version