الشيوعي: ذكرى أكتوبر تعود والبلاد تحكمها سلطة هي الأبشع و البلاد تعاقبت على حكمها أحزاب لا تملك برنامجاً

قال الحزب الشيوعي السوداني بمنطقة الجزيرة والمناقل، إن البلاد بعد الاستقلال تعاقبت على حكمها أحزاب لا تملك برنامجاً لمعالجة قضايا ما بعد الاستقلال مع مناصرة الطائفية لهذا الحزب أو ذاك من أجل البقاء في السلطة، معتبراً أن ذلك أضاف حافز التوتر السياسي والاجتماعي ليفضي لاخضاع البلاد لدائرة الحلقة الشريرة، مشيراً في ذلك للحكم المدني والسلطة العسكرية.

وقال الحزب في بيان بمناسبة ذكرى ثورة أكتوبر: “اليوم نحتفل بذكرى ثورة هزم فيها الشعب في 21 اكتوبر 1964م اول حكم عسكري دكتاتوري”، وأضاف: ويا للأسف تأتي هذه الذكرى في ظل سلطة انقلابية هي الأبشع والأقبح على مدى تاريخ البلاد الحديث”، مضيفاً أن هذه السلطة سياسياً صادرت الحريات الديمقراطية وبقوانين استثنائية ألغت حق التعبير بكل أشكاله وفصلت الجنوب، واقتصادياً خصخصت وباعت ممتلكات الشعب بأبخس الأثمان وملكتها لمن لا يستحقون، مشيراً الى أنه اجتماعياً تدهورت الخدمات الضرورية صحة وتعليم ومياه شرب وكهرباء ونشرت الحروب في كل أنحاء السودان، واستشرى الفقر والجوع والبطالة وصعب الحصول على الخبز.

ودعا الحزب الشيوعي لاستلهام القوة والإرادة من الاحتفال بذكرى اكتوبر لانتزاع حق التعبير والنشاط السياسي في لجان مقاومة فاعلة تهزم المشروع الحضاري الذي قال إنه ولد ميتاً لتسقط الحكومة التي وصفها بالمعادية للشعب والتقدم وتفتح الطريق لتحول ديمقراطي – حسب قوله.

مدني: مزمل صديق
صحيفة الجريدة

Exit mobile version