السودان: قضية “الروهينغا” يجب أن تُحل في سياق سياسي وإنساني

قال سفير السودان لدى منظمات الأمم المتحدة في جنييف، د. مصطفى عثمان إسماعيل، إن الأزمة الإنسانية في ميانمار المتعلقة بقضية “الروهينغا” يجب أن تُحل في سياق سياسي وإنساني، مع استمرار الشركاء الإنسانيين وتحمل المجتمع الدولي لمسؤوليته وتشاركه الأزمة.
وخاطب إسماعيل، الإثنين، مؤتمراً خُصص لحشد الدعم بمقر الأمم المتحدة بجنيف، تم تنظيمه بواسطة الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة متمثلة في مكتب تنسيق المساعدات الإنسانية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومنظمة الهجرة الدولية بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي ودولة الكويت.
كما خاطب المؤتمر كل من وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، والمفوض السامي لشؤون اللاجئين، السيد فيلبو قراندي، إضافة إلى نائب وزير الخارجية الكويتي، خالد الجارالله.
وأبان إسماعيل أن الأزمة الناجمة عن تصاعد العنف في إقليم راخين في ميانمار، تسببت في معاناة على نطاق واسع حيث فر منها أكثر من نصف مليون لاجئ من قومية الروهينغا جراء هذه الانتهاكات.
وأكد أن أزمة الروهينغا تعد خير دليل للتناقض في ميثاق الأمم المتحدة وما يحدث في العالم اليوم، الأمر الذي يعمق الإحساس بعدم صلاحية النظم الدولية لمعالجة النزاعات، مؤكداً أن الفشل يعود بسبب التركيز على أعراض الأزمة بدلاً عن البحث في جذورها.
وأضاف “حكومة السودان دعمت قضية الروهينغا وعملت على استضافتهم في أراضيها لا سيما وصولهم لكافة الخدمات مساواة بمواطنيها في مجالات الصحة والتعليم”، مؤكداً أن حكومة السودان ترحب بأي مقترحات تعمل على إنهاء أزمتهم.

الشروق.

Exit mobile version