الإعلامية “سلام هنداوي” في حلايب المحتلة بالرغم من حظرها بواسطة السلطات مصر ..لإنتاج فيلم وثائقي عن احقية السودان بها…

استطاعت الإعلامية  – سلام هنداوي – في إنتاج الفيلم الوثائقي عن مثلث حلايب، لأول مرة، وذلك بعد نجاحها في تخطي العقبات التي اعترضت فريق الإنتاج، والفيلم من إنتاج شبكة الجزيرة، هو امتداد لسلسلة تقدمها “سلام” المتخصصة في التغطية من المناطق الساخنة وقد غطت قبل ذلك الحرب الليبية والهجوم الحوثي على عدن، الفيلم تم تصويره في كامل مناطق المثلث سواء الجزء المحتل أو الجزء الذي لا زال تحت السيادة السودانية.

 

 

 

وبحسب ما توصلت اليه المصادر أن هناك الكثير من المفاجآت الصادمة التي ستعرض لأول مرة على المشاهد العربي عن قضية حلايب منها.
ومن بين الحقائق التي سيكشف عنها البرنامج: “سيطرة شركات الجيش المصري للتعدين على هذه المنطقة الغنية بالتعاون مع الشركات الإماراتية (الأجنبية) وإبعاد الشركات المصرية (الوطنية) و منع التنقيب الأهلي العشوائي الذي يعيش عليه مجموعات كبيرة من الأهالي”.
إلى جانب ضخ الإمارات للاستثمارات كبيرة في المثلث رغم علمها أنه منطقة متنازع عليها دون أخذ أي اعتبار للمواقف السودانية التي تعتبر المثلث منطقة محتلة”.
كما سيكشف البرنامج عن “توقيع السعودية لاتفاق عام 1974 مع السودان تعترف فيه بسودانية حلايب في تناقض تام مع اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية التي عقدت مؤخرا و تم تسليم جزيرة تيران و صنافير بموجبه”.

 

 

كما يلفت المصدر إلى أن البرنامج سيعرض الفيلم مجموعة من الوثائق النادرة المتعلقة بالنزاع منذ اندلاع شرارتها في 1958م وحتى السيطرة المصرية في 199”.
وكان فريق عمل الفيلم تعرض لأكثر من هجوم وتعقب من قبل دوريات حرس الحدود المصري في محاولة للإمساك بطاقم الجزيرة و منع التصوير .
ويروي المصدر أنه في إحدى المرات كان فريق الجزيرة يصور عند بوابة حلايب قبل أن تصاعد الأمور وتقترب من حد اشتباك بين القوات المصرية و القوات السودانية بسبب رغبة القوات المصرية في إسكات صوت وسائل الإعلام .

Exit mobile version