المؤتمر الشعبي يرهن اندماجه مع الوطني بحسم العلاقة بين الحكومة والحركة الاسلامية

الشعبي يرهن اندماجه مع الوطني بحسم العلاقة بين الحكومة والحركة الاسلامية

علي الحاج: المواجهة المحتملة بيننا وأمريكا معركة جهادية

أقر بمسؤوليته فيما حدث بالسودان

رهن حزب المؤتمر الشعبي اندماجه مع المؤتمر الوطني، بحسم العلاقة بين الحكومة والحركة الاسلامية وإعادة ما وصفه بالهرم المقلوب حتى تكون الحركة هي التي تعين الوزراء، وتمسك بمحاكمة المتورطين في تجاوزات قانونية، وشدد على ان الفساد السياسي اكبر من الفساد المالي.
ووصف الامين العام للحزب د. علي الحاج، الفساد السياسي بالطغيان، ولفت الى ان الحزب دخل الحوار لمعالجة ذلك، ورهن حل مشكلة الفساد السياسي بإشاعة الحريات، وانتقد تأخر تشكيل مفوضيات الفساد والانتخابات التي نص عليها الحوار الوطني، وشدد على ان خطتهم في المرحلة القادمة تتمثل في درء الفساد ومحاربته.

ودافع الحاج لدى رده على اتهامات بأن مشاركة الحزب بثلاثة وزراء لا تمثل ثقلاً بالحكومة، رد بأن دخولهم للحوار جاء من اجل إنقاذ البلد، ونفى ان تكون بهدف إنقاذ أشخاص، وتمسك بمحاسبة المتورطين في اية تجاوزات قانونية، باعتبار أن الحقوق لا تسقط بالتقادم.
وأقر الحاج في الوقت ذاته بمسؤولية حزب المؤتمر الشعبي فيما حدث في السودان، وقال لدى مخاطبته القوى السياسية بالدبة بالولاية الشمالية أمس، (نحن مسؤلون وعايزين نتوب وربنا مابغشوه)، وتابع (الحزب جادٌ في تنفيذ مخرجات الحوار، وإذا اعتبر البعض انها ليست قرآناً فنحن متمسكون بها، وإذا خرجوا عنها سنخرج).

وأرجأ الامين العام تطبيق المنظومة الخالفة حتى تتحقق الحريات، وقال (المنظومة تحتاج لحريات كاملة بالدستور)، وزاد (نحن جلبنا الانقاذ بالقوة وما دايرين نكرر نفس التجربة)، وكشف عن تكليف من الامانة العامة لقيادة الحزب لإنزال المنظومة الخالفة لأرض الواقع، إلا انه رهن ذلك ببسط الحريات لوجود احتمال برفض تسجيلها من قبل السلطات، وتساءل (هل سنتظاهر ام ماذا نفعل؟).

وفي سياق آخر اعلن الامين العام للشعبي استعدادهم لمواجهة الولايات المتحدة الامريكية بالوسائل التي تواجههم بها، واعتبر ان المواجهة المحتملة بينهم وأمريكا معركة جهادية، ورأى ان المخاوف الامريكية من الاسلام ترجع الى ان الافغان المسلمين هم من تسببوا في هزيمة الروس بعد فشلها في ذلك.

الدبة: سعاد الخضر
صحيفة الجريدة

Exit mobile version