وكان حزب المؤتمر الوطني الحاكم سباقا في دعوته بإن تتهيأ الأحزاب للإستحقاق الدستوري والمشاركة في الإنتخابات،و ظل رئيس الجمهورية ورئيس الحزب المشير عمر حسن أحمد البشير يردد دعواته للأحزاب الأخرى للإستعداد للانتخابات،قائلاً: لا تقولوا إن انتخابات في 2020م فاجأتكم . ويري الكثير من المراقبين للمشهد السياسي السوداني ،أن حزب المؤتمر الوطني من أكثر الأحزاب السودانية تنظيماً وترتيباً لما يملكه من إمكانيات مادية ،فضلاً عن دوره المنتشر على طول البلاد وعرضها، ومناشطه المستمرة ومؤتمراته المتكررة، وكان آخرها المؤتمر التنشيطي العام للحزب ،والذي جاء بعد مؤتمرات قاعدية لعضويته بالمركز والولايات، فضلا عن التعديلات التي أجراها الحزب داخل هياكله بترفيع بعض الأمانات لقطاعات والتي من ضمنها أمانة الإعلام وتسمية رئيس لها بجانب تسمية رئيس للقطاع السياسي، ويأتي كل ذلك تماشياً مع المرحلة الجديدة التي تستشرف الانتخابات المحدد لها أبريل من العام 2020م ، ويقول مسؤولو الحزب ان هذه الإصلاحات الداخلية الجديدة جاءت متوافقة مع وثيقة الإصلاح الحزبي التى تبناها الحزب وبرنامج إعادة البناء في المركز والولايات، وان المرحلة المقبلة تتطلب إعادة الوضع داخل الحزب لمواكبة المرحلة التي تشهدها البلاد بتغييرات في الهيكلة والأمانات، وان توسيع دائرة المشاركة في الدولة تتطلب توسيعاً داخل الحزب للفترة المقبلة.
صحيفة الصحافة.
-
-
-
-
-
-
-
-
