اذا كنت تانس في نفسك/ي الوجاهه الشديده و لا السماحه .. م عليك الا نشر صورك في مواقع التواصل الاجتماعي وقروبات الفيس بعدسات الفوتوغرافيين المحترفين.
وستوافيك طلبات الحجز والاستفسار عن سعر حضورك لمناسبة زفاف و الظهر بصحبة اهل العريس او العروس. او الانضمام لأحدى المجموعات الصاعدة في هذا العمل .
حيث تحكي احداهن انها لم تجد الكثير من العناء في إقناع بعض الفتيات الحسناوات وبعض الشباب (المهندم) في أن يظهروا في مناسبة زواج شقيقتها نظير (مبلغ) مالي محترم لـتجميل مظهرهم أمام _النسابة_ و_المعازيم.
وينشر الكثير والكثير من الباحثين عن ناس – سمحين – لتجميل مظهرهم أمام أصدقائهم والنسابه في المناسبة المذكورة إعلاناً عبر مواقع التواصل الاجتماعي لقاء مبالغ مالية يتفق عليها الطرفان.. ومن الاشتراطات أيضاً أن يمثل هؤلاء الوجهيين والسمحات أنهم أقرباء العريس أو العروس، ويقومون باستقبال الضيوف وإجلاسهم وملاطفتهم طوال زمن المناسبة، وتختلف قيمة التعاقد مع (الموديل الاجتماعي) حسب وجاهتك ولا حلاتك ففيما ترتفع قيمة التعاقد كلما كانت الفتاة جميلة، تقل قيمته عندما ينخفض مستوى ملاحتها.
وأعرب كثير من المتداخلين عبر (فيسبوك) عن استغرابهم للتطور الذي وصفوه بالغريب في المجتمع السوداني وباحتفاء بعض الأسر بالمظهر وإهمال الجوهر.
