نفي والي ولاية شمال دارفور بالانابة محمد بريمة حسب النبي ما تردد عن وقوع خسائر بشرية كبيرة فى صفوف مواطني منطقة مستريحة اثناء مطاردة قوات الدعم السريع لبعض الفارين الذين نصبوا لهم كمينا فى منطقة اخري وفروا الى مستريحة حيث تعقبتهم القوات واشتبكت معهم مما ادي الي سقوط اثنين من مواطني مستريحة قتلي ، احدهم شيخ كبير واخر كان فارا من الملاحقة .
وقال بريمة فى تصريحات صحفية مقتضبة الثلاثاء بالفاشر ردا علي ما تناقلته بعض الوسائط الاعلامية بشان سقوط قتلي بين الشيوخ والاطفال والنساء بمنطقة مستريحة اثناء تلك العملية قال ان قوات الدعم السريع كانت تمارس مهام عملها فى جمع السلاح بحسب القرار الذى اصدرته رئاسة الجمهورية والتى قال بريمة انها وجدت التجاوب والاشادة من قبل كافة فئات الشعب السوداني ، بل والدعوة للمضي قدما فيها ،
واشار الي ان القوات قامت بمطاردة تلك المجموعة التى رفضت جمع السلاح بل ونصبت ذلك الكمين الذى استشهد فيه قائد المتحرك مع تسعة اخرين ، حيث استمرت المطاردة والملاحقة الي داخل منطقة مستريحة معقل الشيخ موسي هلال ، مع ذلك واصلت المجموعة المتفلتة تصديها لقوات الدعم السريع باطلاق النار عليها ، مما حدا بالقوات الي التعامل بالمثل مما ادى الي سقوط اثنين من المواطنين .
واكد بريمة ان القوة قد دخلت بكامل قواها الي المنطقة وبسطت سيطرتها عليها وباشرت مهمتها فى التفتيش عن السلاح .
واكد والي شمال دارفور بالانابة ان القوة قد تعاملت مع مواطني المنطقة بكل حكمة وحنكة ومهنية حتي فى القبض علي الشيخ موسي هلال وابناءه الذى قال انه تم بدون عنف ، وكشف عن تشكيل لجنة مشتركة من مواطني المنطقة والدعم السريع للتحقق من اية حالات تجاوزات اثناء تلك العملية ، مبينا ان القوات تقوم بحراسة المنطقة بيقظة تامة تحسبا لاية تفلتات قد تحسب عليها ،مؤكدا عدم حوجة المنطقة لاية تدخلات انسانية جراء تلك العملية وناشد بريمة مواطني الولاية بالاطمئنان التام مع توخي الحذر وعدم الانصياع الي ما وصفها بالـ”ترهات” الاعلامية .
الفاشر 28-11-2017م (سونا)
