رفض مصري لاقامة قاعدة تركية في السودان والكتائب المصرية الإلكترونية تغزو الصفحات السودانية: السودان مش عارف ينام في حضن مين

بعد أن إفتتحت تركيا أكبر قاعدة عسكرية لها خارج حدودها في دولة الصومال بالقرب من مطار مقديشيو خلال هذا العام الجاري(2017)، زادت المخاوف المصرية من التوسع الكبير لتركيا في أفريقيا والشرق الأوسط.

ومع إزدياد الأصوات السودانية التي تطالب بإقامة قاعدة تركية في السودان على شوطئ البحر الأحمر بالقرب من حدود السودان مع مصر للمساهمة في حماية السودان من الأطماع الخارجية، إجتهدت الكتائب الإلكترونية المصرية على صفحات التواصل السودانية، للتقليل من أهمية خطوات السودان في برنامج القواعد العسكرية مع روسيا والدول الأخرى المحتملة.

ومن تعليقات كتائب مصر الإلكترونية التي تنشط على فيسبوك كتب أحدهم (السودان مش عارف ينام في حضن مين ولا مين ….احلا من الشرف مافيش !!) ليرد عليه سوداني (مصر قررت تنام مع الدب الروسي ??? احلي من الكيد مافي)، ثم أضاف المصري (.الروس قالولكم خدوا اذن من الكبير الاول تقوم تفتكروا ان الاغا التركي حيخوفنا …مصر حاتضربها مع اول طوبه فهمت يازول وقد أعذر من انذر).

وبحسب ما إطلع محرر النيلين على موقع البوابة نيوز المصري يرى الدكتور جهاد عودة الخبير الاستراتيجي في الشئون الإفريقية (تركيا تسعى الى فرض هيمنتها على منطقة القرن الإفريقى من خلال تقديم الدعم العسكرى وإنشاء عدة قواعد لها فى العديد من الدول الإفريقية مثل السودان التى تمثل بالنسبة لتركيا الرهان المربح وخاصة أن السودان هى البوابة الجنوبية لمصر وإنشاء أى قواعد عسكرية بها يمثل تهديد واضح للدولة المصرية وخاصة ان هناك مشكلات بين مصر والسودان على منطقة “حلايب وشلاتين”).

وفى سياق متصل قال اللواء المصري محمود منصور مؤسس المخابرات القطرية فى تصريحات خاصة لـ”البوابة نيوز” (هذا الأمر يجب مواجهته بحزم حتى لانرى بين عشية وضحاها قاعدة عسكرية تركية فى الجنوب المصرى).

الخرطوم/معتصم السر/النيلين

Exit mobile version