لا استطيع ان افكر وانا اجري

وشخصيات المسرحية الدموية الآن هي
: صالح
> وصالح ما يهمه في تاريخه كله هو ان يبقى رئيساً

> والسعودية
> والسعودية التي تختنق في اليمن وتبحث عن حل.. وتعرف طبيعة صالح تجذب صالح
> والخطوة.. يميناً.. تجعل الحوثي يفقد حليفه القوي الوحيد
> والخطوة هذه.. يساراً.. تقتل صالح
> والخطوة هذه التي تقتل صالح .. يمينها هو
صالح الذي كان هو من يصنع الحوثيين.. كان هو من يقتل والد الحوثي
> وصالح ينسى هذا.. ويرتكب خطأه الاول (حين يطعم الحوثي وجبة ضخمة من القوة)
> ثم ينسى هذه حين ينقلب على الحوثي
> والسعودية..بجذب صالح ثم بمقتله.. تذهب الى هدفها بدقة
> فالسعودية بجذب صالح توجه ضربة قوية للحوثي
> والسعودية بمقتل صالح تنجو من معضلة كانت تجعل حليفها صالح عدواً لحليفها عبد ربه.. العداء الذي/ بعد ذهاب الحوثي / يصنع حرباً جديدة
> والسعودية / ارادت ام لم ترد/ تكسب (الروليت) كله برصاصات الحوثي التي نسفت جمجمة صالح
> فالسعودية لو انها كسبت الحرب بالدبابات فانها لا تكسب الا نصف المعركة
> بينما السعودية تكسب الحرب كلها حين يتحول المواطنون في اليمن ضد الحوثي (فاليمني لا يترك الثأر)
> والسعودية تستخدم الطبع هذا
(2)
> وسلسلة الاخطاء والاحداث التي تتدفق الآن ما يصنعها هو شعور كل جهة ان نهاية حرب اليمن تقترب
> ونهاية حرب سوريا تقترب
> وكل احد يسابق النهايات هذه
> والسباق/ الذي يصنع الاخطاء/ يجعل ايران تنسى ان السعودية يستحيل عليها ان تقبل باغلاق الدائرة الشيعية عليها
> فانتصار الحوثي يكمل الطوق الشيعي تماماً حول السعودية
> وايران / التي تجذب صالح .. حليف السعودية.. بوسائلها تنسى ان السعودية لها وسائل تجذب .. وتجذب
> وهكذا كانت السعودية/ في ايام النهايات القاتلة/ تجذب صالح اليها
> وايران الشيعية .. والشيعة لا حليف لهم عادة.. وتستفيد من الصفه هذه تنسى ان السعودية تجد الصفة هذه ذاتها في صالح.. الذي لا حليف له عادة
> ركام الاحداث التي تصنع الاخطاء.. وركام الاخطاء التي تستخدمها كل جهة.. ركام لا ينتهي
> لكنه ركام ايقافه مستحيل فما يحدث الآن..فروعاً للركام هذا هو
> محمد بن سلمان يصنع انقلابه الشهر الاسبق في السعودية لان انقلابا كان يدبر تحت اقدامه
> والانقلاب كان جزءاً من اعادة تشكيل المنطقة بكاملها.. بعض الاحداث الكبيرة هو هذا
> والاحداث الصغيرة التي هي شيء مثل شرارات الحريق بعضها هو
: انفجارات مصر
> والاصطراخ ضد قطر
> وشرارات في البحرين
> و.. و.. وانقلاب اليمن
> وعاصفة الحريري
> و..
> الركام هذا كل شرارة فيه تصبح حريقاً ان لم تطفأ في لحظتها وبعنف
> لهذا لا احد يتوقف ليرسم
> ولا احد يتوقف.. تعني ان كل احد يندفع دون تفكير – واحسان عبد القدوس وفي راوية له عن هزيمة 1967 وعن التفكير يسمى روايته
: لا استطيع ان افكر وانا ارقص
> يبقى ان الحرب الآن في اليمن سوف تحتدم بعنف
> وان ايران سوف تتدخل دون قناع
> وان اليمن سوف يعود دولتين (يمن جنوبي ويمن شمالي).. وان السعودية لن تسمح بخلية شيعية تحت ابطها لهذا السعودية منطلقة من اليمن الشمالي سوف تقاتل اليمن الجنوبي
> وهذا جزء من تقسيم المنطقة بكاملها
> والسودان ليس مطعماً ضد الجدري

إسحق فضل الله
الانتباهة

Exit mobile version