وزير الخارجية بروفيسور إبراهيم غندور في حوار مع صحيفة (الشرق الأوسط):

نفى وزير الخارجية إبراهيم غندور، التفاوض مع الولايات المتحدة حول مصير الرئيس عمر البشير، مؤكّداً أن واشنطون لم تتطرّق إلى ذلك في إطار المحادثات لتطبيع العلاقات مع السودان، التي جرت أخيراً في العاصمة،

وأن الخرطوم كانت سترفض التفاوض حول «الرئيس الشرعي الذي انتخبه ستة ملايين سوداني». وفي حوار مع (الشرق الأوسط) بالعاصمة البريطانية لندن، طرح غندور سيناريوهين لحل الخلاف المصري ـ السوداني حول حلايب، هما الحوار (كما فعلت مصر مع السعودية بشأن تيران وصنافير)، أو الاحتكام إلى محكمة العدل الدولية (كما فعلت مع إسرائيل حول طابا)، مشدداً على أن السودان سيواصل المطالبة بحلايب حتى تعود إلى حضن الوطن. وأوضح وزير الخارجية في سياق تصريحات البشير في روسيا حول حماية السودان من الولايات المتحدة، مؤكّداً أنه لم يكن يتحدّث عن حماية عسكرية، وإنما كان ذلك في إطار شكره لمواقف روسيا الداعمة للسودان في مجلس الأمن، وحمايتها للخرطوم بوقوفها ضد مشروعات قرارات استهدفتها.. فإلى مضابط الحوار:
> كنت لاعباً أساسياً في المحادثات الأميركية ــ السودانية لرفع العقوبات الاقتصادية.. حدثنا عن أبرز مراحل المفاوضات؟
لعبت دول عربية وغيرها دوراً في رفع العقوبات الأميركية، ما هو حجم الدعم الذي قدمته؟
ما هي الشروط الأميركية لرفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وموقفكم منها؟
أشارت تقارير إلى طلب أميركي بتعديلات قانونية حول « قانون النظام العام» في إطار المحادثات الثنائية.. ما حقيقة ذلك؟
هل تطرق الوفد الأميركي إلى وضع الرئيس البشير في إطار شروط التطبيع؟
العلاقات المصرية ـ السودانية تعيش توتراً على خلفية أزمتي سد النهضة وحلايب.. حدثنا عن موقف السودان من القضيتين؟
علاقات السودان بإثيوبيا وتشاد شابها التوتر في الماضي.. ما وضع هذه العلاقات اليوم؟
أثار كلام البشير في روسيا حول «الحماية من العدوان الأميركي» جدلاً واسعاً.. فما حقيقة تصريحاته؟
هل سيترشح الرئيس لولاية أخرى؟
الجنيه تراجع بشكل كبير.. ما هي الإجراءات التي اتخذتموها لتدعيم الجنيه؟
هل هناك انقسام في السلطة بين العسكر والإسلاميين؟

Exit mobile version