الحب ليس رواية شرقية
بختامها يتزوج الأبطال
هُوَ أن نَثُورَ لأيِّ شيءٍ تافهٍ
هو يأسنا .. هو شكنا القتالُ
هو هذه الكف التي تغتالنا
ونُقَبِّلُ الكَفَّ التي تَغْتالُ
(نزار قباني )
* أكثر ما يزعجني في العلاقات المرتبطة بالخاصية العاطفية ، استغلال الآخر للآخر ، الكثير من الكذب ، الخداع ، السيناريوهات الهوليودية ، ذات الأفلام ، ذات الحكايات ، تفاصيل مضجرة إلى حد يشعرك بالإرهاق الوجداني ، لكن الغريب أننا لا نستطيع أن نملها رغم يقيننا التام بأنها السبب الرئيس في الكوارث التي تنهال علينا ما بين ثانية وأخرى ، لانها تمر عبر القلب ، والذي هو أكثر الأجزاء سذاجة في الإنسان ، المكان الذي له القدرة على احتمال الحماقات والعشوائية والتسامح اللامحدود …
* لا يكف القلب عن الخفقان كلما لاح بريق لقصة حب ، نهرول بذات السرعة ، نتعثر ثم ننهض من جديد ، نبكي ونضحك على إيقاع لا يفقد توازن نوتاته ، نحمل كل أحلامنا الى مكان لا نعرف تفاصيله ، كل الذي نعرفه في ذلك الوقت هو أننا نشعر بشئ ما ينسج خيوطه في كل المعابر التي تحمل ملامحنا ، أحلامنا وحكايات لا نود أن تتلاشى سريعا …
* حتى الذين تعرفوا إلى الوجه الآخر من الحب لم يسلموا من الحرائق والاوجاع كما قال الكاتب اليانيهاروكيموركامي (كل الذين وقعوا في الحب كانوا يبحثون عن الأجزاء الناقصة من أنفسهم ، لذلك كل من يحب يصبح حزيناً عندما يفكر في محبوبه ، الأمر يشبه العودة بعد زمن طويل إلى غرفة تحمل كل ذكرياتك) ..
قصاصة أخيرة
ما بين الاشراق والمغيب تولد قصة وتموت أخرى.
قصاصات – آمنه الفضل
صحيفة الصحافة

