السودان إن هو (قام بشيء واحد معين) اختنق السيسي

الأنس مع عثمان

عثمان.
> الإيجاز يكفي.
> ومبارك .. في أيامه واجتهاده لإيذاء السودان يؤذي نفسه.

> وطرفة نرسم بها الأمر ونقول إن مبارك هو (الرجل الذي أراد أن يغيظ زوجته فخصي نفسه).
> والسيسي الآن يعيد الحكاية.
> والطرفة تقول إن الرجل الذي يدعي الجنون يظل يلطم هذا ويشتم هذا والناس يسكتون لأنه مجنون.
> والرجل.. يوماً.. يلطم شخصاً غضوباً.
> والغضوب يجلد به الأرض ويركب فوقه يلطمه.
> والآخر.. الذي يدعي الجنون.. يمد رأسه من تحت هذا وهو يصيح
: آ ناس.. قولوا للمجنون دا.. أنا مجنون.
> ومصر ظلت تشتم السودان وتلطم السودان.. والسودان صامت.
> ومصر تلطم إثيوبيا..
> وما حدث معروف.
(2)
> وعثمان.
> السودان يعرف كيف يصنع.
> والسودان .. منذ زمان ومنذ بدايات الإنقاذ ينظر.
> ومصر أول التسعينيات تلطم مواطنين سودانيين في القاهرة (تلتقطهم من الأسواق والمقاهي.. وتضربهم).
> والسودان يلتقط مصريين من الأسواق ويضربهم.
> في القاهرة مخابراتهم تتعمد الاصطدام بعربة تابعة للسفارة.
> وفي الخرطوم.. الخرطوم تتعمد الاصطدام بعربة تابعة للسفارة.
> ومخابرات مصر تستقبل طائرة سودانية ومسافرين عاديين وتضربهم بعنف.
> والسودان (يلبد)
> يلبد لأنه يريد شيئاً معيناً.
> والشيء المعين يصل بعد يومين (طائرة تحمل معلمين وكلهم من الشباب).
> والخرطوم تعلم القاهرة كيف هو (الضرب).
> بعدها..
> بعدها السفه المصري يتوقف.
> وأسلوب (التفاهم) السوداني ينجح.
(3)
> ونحكي الحكايات عن أسلوب الخرطوم في التفاهم مع (جهات) وجهات.
> والخرطوم تنجح لأنها تعرف كيف تحسب.
> والحساب يجعل الخرطوم تعرف أن أفورقي/ حين تقوده مصر للعداء/ هو شخص يطعم جنوده وشعبه.. من طعام السودان.
> والسودان يغلق حدوده.
> والطعام يوقف.
> والمسألة انتهت.
> والسودان حساباته تجد أن ما يزيد على خمسة ملايين مصري يعملون في السعودية.. وأن السعودية تطرد نصفهم الآن.
> وتتجه لطرد النصف الآخر.
> ومليارات المغتربين/ التي تدعم نصف طعام مصر/ تتوقف.
> والسودان (يستفيد) من التجربة في التعامل مع مصر ومع إريتريا.
> فالسودان إن هو/ تحت ليلة واحدة/ أحاط بمليونين اثنين من الإريتريين وقام بشحنهم الى إريتريا تحولوا إلى جنود ضد أفورقي.
> والسودان إن هو قام بشحن مليون جنوبي إلى جوبا.. طار سلفا كير.
> والسودان إن هو (قام بشيء واحد معين) اختنق السيسي.
> و.. والسودان لا يفعل لأنه يكتفي بهز العصا في وجه البعض.
(4)
> الهوامش هذه أستاذ عثمان نماذج صغيرة تجيب على حديثك الساخط الذي يتهم السودان (بالهوان والعجز).
> يبقى أن حديثك عن السوداني المضلل حديث يجد أغرب إجابة.
> فقطعة الخبز الآن بجنيه.
> وحديث (الثورة) على مواقع الشبكة من يجيب عليه ليس هو الدولة
> حديث المغاضبة .. والدعوة إلى الثورة من يجيب عليه هو وعي غريب عند المواطنين.
> وصارخ يصرخ.
.. الرغيفة بجنيه.. اخرجوا وقاتلوا.
> ومواطن يجيبه بأنه .. بعدها او عندها.. لن تجد الرغيفة ولو بمائة جنيه.
وانظر حولك.
وصارخ
> رجعونا إلى حيث كنا يا أهل الإنقاذ.
> وآخر يجيبه بقوله
.. نعم.. إلى ايام عيش ريغان .. ورغيفة تجدها حين تنهض في الثالثة صباحاً.. وطعام السودان من الذرة كان هو بقايا الذرة التي ترفضها الخيول في أمريكا بعد أن تعفنت.
> و..
> يبقى أن البرلمان يجب أن يدعو الى جلسة مفتوحة ومذاعة على الشاشات.
> والحساب ولد.
> عندها .. يرى الناس بعيونهم من هو اللص.
> ومن هو المنقذ.
> ومن هو.. وما هي الأصابع التي تريد أن تصنع بالسودان ما يجعل خيول مصر في الخرطوم.
> و…
> ويبقى أنه على وزير المالية إما إشراك الشعب في معرفة ما يحدث أو أن يذهب.

إسحق فضل الله
الانتباهة

Exit mobile version