يبدو أن الحرب بينهما لم تضع أوزارها.. شاهد أخطر تصريحات رفيدة ياسين ضد الهندي عز الدين منذ العام 2013

عادت الإعلامية السودانية رفيدة ياسين لمهاجمة رجل الأعمال السوداني الهندي عز الدين مالك صحيفة المجهر وذلك على خلفية خبر نشرته صحيفة الأخير بعنون: (مذيعة سودانية تتحول إلى (عارضة أزياء) .

ويعود اصل الحكاية التي نشرها موقع النيلين  ،الى ظهور رفيدة ياسين بإطلالة جديدة ورائعة بقيامها بحملة للتعريف بالثوب السوداني حيث نشرت عدداً من الصور وهي ترتدي الثوب السوداني، وكتبت بحسب ما نقلت عنها محررة النيلين (يا بلدي يا حبوب..أبو جلابية وتوب، التوب السوداني الزي التقليدي للمرأة السودانية، سودانية وافتخر).

السودانية رفيدة ياسين تعود باطلالة جديدة وتهز عرش جميلات فيسبوك.. التوب فيك حلو حلا.. 7 صور

وكتبت رفيدة يوم الثلاثاء بحسب ما نقلت عنها محررة النيلين ( انا عن نفسي مستعدة اتوسط عند الCEO بتاع بيريل عشان ارسل كميات لناس التليسكوب ديل وعليهو مني توب هدية لوازم لجلسة الصالون الجاية)، وأرفقت منشورها بصورة لخبر المجهر الذي وصفها بالتحول لعارضة ازياء، وهي تعني دون أن تصرح بالإسم الكاتب والصحفي الهندي عزالدين وقصة مقالاته عن مدير المخابرات صلاح قوش، حيث مدحه مؤخراً بعد إعادة تعيينه وسبق أن إنتقده أيام عزله وإدخاله السجن، وذكر الهندي في مقاله الأخير أنه إجتمع قبل فترة مع قوش في صالونه.

وواصلت يوم الثلاثاء رفيدة حملتها ونشرت صوراً جديدة وهي ترتدي الثوب السوداني وكتبت (والسلام يملاها يطلع من هنا..والحمام يتشابى.. بلدا هيلي نا… التوب أيقونة حواء السودان زي المرأة السودانية).

وكشفت رفيدة من خلال التعليقات أنها تركت العمل بفضائية إسكاي نيوز منذ عام، وتعمل الأن بقناة العربية، وطلبت أن يتم إخبار الهندي بذلك وكتبت (مسكين ? الله يشفي الحالة الهندية المستعصية، انا مسامحة ومتعودة) ودعمها أصدقائها في موقفها من الهندي.

ومن التعليقات (خلاص بقيتي انتي و صلاح قوش واحد)، فردت رفيدة (بري مالي ومال صوالينهم دي انا والشبهات انا بس دعم انساني ممكن ارسل توب وشملة لقالب لونين الهرّاش ده، وانا بما انه توبي اثار اعجابه متبرعة جدعنة مني ساكت بتوب وفركة وشملة للقاءاته الجاية).

ويشير محرر موقع النيلين إلى أن رفيدة سبق لها أن هاجمت الهندي في خبر نشره موقع النيلين بتاريخ 2013/12/12 وكان عنوانه: (رفيدة ياسين للهندي عز الدين : أولا أحب أوضح ليك أنا صحفية ولست سكرتيرة ليصيغ لي أحد خبرا)

رفيدة ياسين للهندي عز الدين : أولا أحب أوضح ليك أنا صحفية ولست سكرتيرة ليصيغ لي أحد خبرا

وجاء داخل الخبر:

أعلم مسبقا أنه لا سقف له ولا قيم ولا حتى قيمة، ولأنه زمن الهندى وعصر انتفاخ الأوداج بالوهم فلا بد لك من ترك الاستغراب تحت وسادتك وأنت ترفع رأسك قليلاً لإلقاء نظرة على هاتفك الجوَّال بعد سماعك صوت النغمة المخصصة للرسائل القصيرة (sms).. لا مجال أمامك غير أن تضرب كفا بكف وتسأل عافية العقول وإصحاح بيئة النفوس لكل عقيم فهمٍ ابتلى به المولى سبحانه وتعالى الناس يوم أن يسَّر له الإطلالة اليومية في ثياب الراشدين المرشدين مع أن ناقص الرشد لا يمكن أن يهدى و(وفاقد النصح لا يعطيه)..!!
* أيمكن بالله عليكم أن يكون هذا (الهندى) جاداً بالفعل فيما قاله ؟؟..كيف لا وها هو يمضى في دروب مرض إعلامي يضرب فيروسه النفوس بعد أن يدمر الرؤوس ،فقد أرسل لي هذا الطاووسي المتوَرِّم رسالة مصابة ب(شلل مهنى) عقب محادثة (كاملة الاعتلال).
كان رئيس مجلس إدارة صحيفة المجهر السياسي في مهاتفته (اللا مرغوب فيها) برغم منادته لى تجاوزا ب(يا ريرى) يطالبنى أن أهتم بخبر إيقاف صحيفته بالإشارة إلى أن ذلك تم بعد مقال (نضال) كتبه (هيكل زمانه) موجهاً فيه نقداً عنيفاً للفريق طه عثمان مدير مكتب رئيس الجمهورية ، وإبراز الخبر والتركيز عليه (كما فعلت مع خبر إيقاف صحيفة السودانى التى يرأس تحريرها صديقي ضياء الدين بلال – كما قال-)..ومضى الهندى مبرراً مطالبته تلك بأنه يهدف منها إلى الضغط على جهاز الأمن حتى يسمحوا لصحيفته بمعاودة الصدور…وحاولت عبثاً أن أشرح لصاحب (مطالب الضغط الفضائي) أنى لم ازد في موضوع ايقاف (السودانى) عن نبأ حمله الشريط الإخباري وهو ذات الشيء الذي قمنا به بكامل المهنية مع خبر تعليق صدور صحيفته قبل أن تأتينا مكالمته.
كنت أتحدث وعلى ما يبدو أن المكالمة تجمعني في الطرف الآخر بمن هو أشبه بطفل (افرط في تدليل نفسه) دخل مع أسرته لمركز تجارى وتعلَّق بلعبة في يد طفل آخر ليبدأ في المطالبة بمنحها له دون توقف ضارب بحديث الكبار من ذوى العقول عرض الحائط.
وتتواصل (حركات الشُفَّع) حتى تصل محطة ما سأسميه تأدباً مني ب(الوقاحة) ومحدثي يخبرني بأنه سيرسل لي صيغة (الخبر الضجة) ، ورحمة السماء وحدها جعلت المحادثة تنتهى عند هذا الحد (السخيف) وكم تمنيت لو أن لآذاني جفوناً لأسدلها أثناء الحديث حتى لا يتلوث سمعي !!!.
* فركت عينى مرة وأردفتها بأخرى وانا أمعن النظر في رسالة الهندى التي تحمل خبرا (كما زعم) كتب (حضرته) صيغته ،طالباً مني نشره في القناة العالمية التي أعمل بها بلهجة أستاذية وكأنني أعمل في فضائية تحت سلم أفكاره الآيل للانهيار ،وجاءت رسالته التحفة على النحو التال:
(جهاز الأمن السوداني يواصل اغلاق صحيفة المجهر السياسي المستقلة لليوم السادس على التوالي بسبب مقال للكاتب المعروف الأستاذ الهندي عز الدين منتقدا فيه مدير مكتب الرئيس البشير).
– ولم أتردد مطلقاً في رميه بحجر من سجِّيل بالرد على رسالته بأخري مماثلة قلت له فيها بالحرف الواحد:
( أولا أحب أوضح ليك أنا صحفية ولست سكرتيرة ليصيغ لي أحد خبرا، ثانيا: مهنيا هذا لم يعد بخبر بعد مرور 5 أيام..كنت بالفعل قد عرضته منذ اليوم الأول لا من اجلك لكنها أخلاق المهنة..ثالثا أنا ما اسمي (ريري) ولا في علاقة بينا بتسمح ليك تقول لى كده ..رابعا: لا استغرب أخلاقك التي تدفعك للإساءة للمحترمين ثم اللجوء اليهم والاعتقاد بأنهم سيستجيبون لألاعيبك فأنت غارق في بحر من الأوهام ..خامسا (وده الاهم) ;ياريت ما تتواصل معاي تاني لأي سبب ودي ممكن تعتبرها (شهادتي لله)ولكن بحق)!!.
*. .ويا حسرتى على زمن يتحول فيه بعض الذين يدَّعون أنهم (قادة رأي) إلى (عالة على الرأى)..!!ويا حسرتي على بلادي التي انجبت صحافيين عظماء كمحجوب محمد صالح وفيصل محمد صالح وغيرهم ،وهي مفتوحة الآن للكثير من الصغار وبهم ممن مؤهلاتهم تقتصر على الحصول على درجة الدكتوراه مع (سرير) الشرف في تطبيق قاموس الشتائم والبذائة.
* لمعلومية هذا الهندى المنفوش غرورا زائفا أنى اتمنى من أعماق قلبي لصحيفته أن تعاود الصدور للأسباب التالية :
أولا: لأنني بحسب أخلاق المهنة ضد تعليق صدور أي صحيفة بغض النظر عما يُكتب عليها ومن يكتب فيها…!
ثانياً: لأنني أخشى عليه من الموت ب(سم دواخله الزعاف) إن لم يجد أوراقا ينفث فيها هطرقاته واسقاطات حروفه الصفراء ، وأعرف أنه يقرأ مقالي الآن عبر أشباه صحفيين وأنصاف رجال ينشرهم هنا وهناك ، ويتابع حروفي وهو يتلوَّى غيظا كونه لا يستطيع أن يفرد لي عامودا كاملاً للرد والإساءة كما فعل في مرات سابقة لم أعرها أي اهتمام، فإساءته وساما أضعه على صدري ،أما مدحه فهو لا يكون إلا لغرض يشبه دواخله الرمادية.
رابعاً : من المتوقع ألا يُطلق سراح صحيفة الهندى عاجلاً من بين أياد ليس لها أي عزيز سودانيا كان أو هنديا فهي تعرص الليمون وبعد استخدامه تلقيه في أقرب مكب للنفايات ، كما أنه من المحتمل أﻻ يجد الهندى منفذا ليتقيأ صديد حروفه من خلاله لذا فإنني لن ابخل عليه بالتوسط لدى (صديقي ضياء رئيس تحرير صحيفة السوداني الغرّاء) حتى يمنحه مساحة راتبة من أجل العلاج والتداوي بإفراز السموم، فأنا أخشى عليه الحرمان طويلا من حياة صحفية يعيشها على التنفيس عن بعض كائناته الفيروسية ذات الخلايا المتجددة.
خامسا: سأستميح هاتفي عذرا لأحتفظ ببعض رسائله النصية البذيئة التي وصلتني ربما يكون بحاجة لمواد تشبهه يملأ بها صفحات صحيفته عندما تعاود الصدور….!

محمد عثمان _ الخرطوم

النيلين

Exit mobile version