قال نشطاء من المعارضة أن الشرطة السودانية قبضت على الناشطة ويني عمر يوم الثلاثاء الماضي وهي في بيت إحدى صديقاتها ووجهت لها تهم (ممارسة الدعارة، وتعاطي الخمور)، وستعرض على إحدى المحاكم بالخرطوم، وقاد النشطاء حملة من أجل إطلاق سراحها .
وتشير محررة النيلين أن محكمة إنعقدت في الخرطوم العام الماضي يوم الخميس 21 ديسمبر 2017 ، قضت ببراءة الناشطة السودانية، ويني عمر، من تهمة ارتداء زي فاضح، وسبق أن شغلت قضية الناشطة ويني عمر الخاصة بإرتداء زي فاضح ،صفحات التواصل الإجتماعي حينها.
وفي أحد التعليقات حول الموضوع قال أحدهم (القضية قضية دعارة وهذا ليس بمستغرب علي دعاة التحرر فهم يعتبرون الجنس حق شخصي. وان كان هنالك ترصد للضبط فهذا من صميم واجبات قوات الشرطة .لضبط المجرمين والمخالفين. فقضيتها امام المحكمة وكما ان القاضي برأها قبل ذلك يدل علي نزاهة القضاء وعليها رفع دعوي ضد من اتهمها زورا وبهتانا .
لكن هذا النشر ليس في صالحها ان تشهير بها ومحاولة بائسة لتحويل ملف القضية من مسارها القانوني الي السياسي).
ولم يتسنى لمحررة النيلين من التأكد من رواية النشطاء من مصدر مستقل، وقامت محررة النيلين بمراجعة حساب ويني على فيسبوك حيث وجدت أن اخر منشور لها يوم 19 فبراير الجاري، ولم تكتب بعده شئ.
ريم منصور/النيلين
-
-
-
-
-
-
-
-
