نفت وزارة الصحة الإتحادية حدوث حالات إجهاض وتشوه في الأجنة بمحلية التضامن بولاية جنوب كردفان بسبب إستخدام مادة (السيانيد)، في وقت دافع وزير الصحة بحر إدريس أبوقردة دفاعه عن سفر زوجته للعلاج بالهند، وبرر ذلك بعدم وجود الجهاز الذي تحتاجه لإجراء عملية جراحية بسبب الحظر الامريكي وليس لعدم وجود أطباء أكفاء.
وقال أبو قردة في المنبر الدوري لوزارة الإعلام أمس، (طبيب زوجتي المعالج أقر بحدوث مشكلة لها بعد اجراء عمليتها الثانية، ونصح بتسفيرها للهند) وتابع: (إلا كان يحكم عليها بالاعدام وتتعالج هنا بعد استحالة امكانية ذلك، وفي بعض الأحيان الغضروف يؤدي الى حدوث شلل للمريض).
فيما قلل من الانتقادات التي تعرض لها بسبب علاج زوجته في الهند، وان ذلك يعتبر هزيمة لبرنامج العلاج بالداخل، وأضاف (مهما تم توطين العلاج بالداخل يمكن أن تكون هناك حاجة للعلاج بالخارج حتى من قبل الدول الأوربية) .
من جانبه أقر مدير ادارة الوبائيات والطوارئ بوزارة الصحة الاتحادية د. صلاح مبارك، بالتردي البيئي الذي تعاني منه كثير من الولايات، ونفى تسبب (السيانيد) في حدوث حالات إجهاض وسط النساء بمحلية التضامن بولاية جنوب كردفان، وأوضح أن لجنة التحقيق التي كونتها الوزارة بالتنسيق مع الولاية أثبتت عدم وجود اشكالات صحية بسبب (السيانيد) أدت لحدوث حالات إجهاض وتشوه للأجنة، وقال إن لجنة التحقيق أخذت عينات من المياه والتربة من كل القرى واطمأنت لعدم وجود اشكالات صحية في تلك المناطق .
الخرطوم: سعاد الخضر
صحيفة الجريدة
-
-
-
-
-
-
-
-
