لمواجهة الموجة الحارة .. اعتمدي على البطيخ

أكد الدكتور مجدى بدران، استشارى الأطفال، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، وزميل كلية الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس، أن البطيخ لم يعد الفاكهة المحببة لدى الصغار والكبار فحسب، بل إن نتائج الدراسات والأبحاث العلمية الحديثة المنشورة حتى الآن خلال العام الحالى، جعلته ترياقا للعديد من الأمراض، ورشحته ليكون هو الفائز هذا العام في سباق الفاكهة والحلوى الرمضانية، وتوجته ليكون الفاكهة «الأولى والمثالية» للصائمين في الأجواء الحارة، خاصة مع الارتفاع الشديد في درجات الحرارة الذي تشهده مصر حاليا، حيث يزيد الإحساس بالعطش في نهار رمضان ٠
وقال إن الدراسات الحديثة أثبتت فوائد صحية عديدة لفاكهة البطيخ، خاصة فيما يتعلق بالوقاية من السرطان، وتنظيم ضغط الدم ورفع المناعة وسلامة الأمعاء والكلى .
وكشفت تلك الدراسات عن أن البطيخ لا يطفئ العطش، ويرطب الجلد، وينعش الجسم فحسب، بل إنه قد يفيد كملين قوى للأمعاء، ومادة تساعد على الهضم، ومفتت لحصوات الكلي، وعامل مهم في زيادة الطاقة والنشاط، وتقوية العين.
مع فاعليته في الحمية الغذائية وفقد الوزن، وتنظيم مستوى السكر في الدم، ووجد الباحثون أن المركبات الطبيعية الموجودة فيه تساعد في تخفيف شدة الأمراض الجلدية، كما تفيد بذوره في تخفيض ضغط الدم المرتفع«٠
وأشار بدران، إلى أن نتائج تلك الأبحاث والدراسات أرجعت فاعلية تناول البطيخ في الوقاية من السرطان، إلى توافر الألياف الغذائية فيه، وتوفر مادة الليكوبين وهى مادة مضاد للأكسدة طبيعية وقوية المفعول، وتمنع تراكم الشوارد الحرة التي تتكون مع عمليات التمثيل الغذائي، مما يؤدى إلى وقف تأثيرها المدمر على خلايا الجسم، وتفيد القلب وتقى من الأزمات القلبية والسكتات الدماغية وتصلب الشرايين المبكر خاصة في منتصف العمر، وتخفض ضغط الدم المرتفع، وتحافظ على سلامة بطانة الأوعية الدموية، ومقوية للمناعة، وتزيد من أعداد وكفاءة الخلايا المناعية القاتلة للسرطانات، وتشجع الخلايا السرطانية على الانتحار المبرمج، وتزيد من معدل بقاء الحيوانات المعالجة من السرطان، مما يبشر بجدواه الممكنة في علاج السرطان

المصري اليوم

Exit mobile version