السلطات السعودية تسلم معارض للخرطوم.. وناشطون يطلقون حملات للإفراج عنه

قال ناشطون في السودان، إن السلطات السعودية رحلت،الثلاثاء شابا معارضا الى الخرطوم بعد تسليمه لجهاز الأمن السوداني، وأطلقوا حملة قومية للمناداة بالإفراج عنه.

واعتقلت وزارة الداخلية السعودية الناشط هشام علي محمد علي الشهير بـ (ود قلبا) في 18 نوفمبر من العام 2017 بناء على طلب المخابرات السودانية وجرى احتجازه في سجن “ذهبان” بجدة.

ويعتقد أن (ود قلبا) هو الناشط الرابع الذي تسلمه المملكة العربية السعودية للحكومة السودانية .

ويتهم على وزملائه الموقوفين من قبل بدعم حملة العصيان المدني التي نفذت في السودان خلال نوفمبر من العام 2016، كما نشطوا بتدوينات معارضة للحكومة السودانية على صفحاتهم بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.

وفي وقت سابق ناشدت منظمات حقوقية عالمية بينها العفو الدولية المملكة العربية السعودية بعدم ترحيل الناشطين السودانيين الى الخرطوم.

وأطلق الناشطون حملة اسفيرية، الثلاثاء للمطالبة بإطلاق سراح (ود قلبا) مؤكدين وصوله الخرطوم في التاسعة والنصف من صباح الثلاثاء.

ونادت الحملة المنظمات الوطنية والاقليمية والدولية لحقوق الانسان للتضامن مع المعتقل هشام والعمل على إطلاق سراحه فورا.

وحثت المنصات والمنابر الاعلامية والحركات الشبابية على العمل للضغط على النظام وتشكيل راي عام يرفض اعتقال هشام ويطالب بإطلاق سراحه فورا.

ولفتت الى استمرار السلطات السودانية في مواجهة معارضيها والناشطين ضدها بالاعتقال والمطاردة داخل البلاد وخارجها.

وطالب الناشطون بمنح المعتقل حقوقه المنصوص عليها في القانون استنادا على المادة 51 من قانون جهاز الامن والتي تقضي بأن يبلغ الشخص عند إيقافه أو القبض علیه، أو اعتقاله بالأسباب، كما يحق له إبلاغ أسرته، أو الجهة التي یتبع لها باعتقاله. ویسمح له بالاتصال بأسرته أو محامیه. كذلك یعامل المقبوض أو الموقوف أو المعتقل بما یحفظ کرامة الإنسان، ولا یجوز إيذائه بدنیاً أو معنوبا.

سودان تربيون.

Exit mobile version