تفاجأ المعارض السوداني “ضحية سرير توتو” بعد ساعات من تأليفه ونسجه لقصة كاذبة عن وزيرة الإتصالات وتكنلوجيا المعلومات السودانية، وقام بنشرها على حائطه بفيسبوك، بتعليق من الوزيرة تطالبه بإثبات ما قال، إلا أنه أصبح يتخبط ولا يجد ما يقول وهو يجد الوزيرة أمامه وجهاً لوجه، فجبن عن رد منطقي.
كتب ضحية حديث الإفك وقال ( معظم الذين يعملون في وزارة تهاني عطية، من أهل بيتها بدرجات متفاوتة ، هناك ابن العم ، أبن الخالة، ولد الأخت)، وزاد من خياله المريض في حبك درامي، وقام أصدقائه بتنبيهه أنه إختار الشخصية الخطأ لينسج عنها ما تعود من نشر الأكاذيب.
رواد التواصل الإجتماعي شهدوا للوزيرة بالنزاهة وأنصفوها وهي معروفة في أوساط التكنلوجيا وتواصلها الدائم مع مجتمع المعلومات وإستخدامها لمواقع التواصل بحرفية، حيث من قبل كانت أول وزير في العالم العربي يقدم بث مباشر على فيسبوك ويجيب على عشرات الأسئلة .
يوم الأحد أصدرت الدكتورة تهاني عبد الله وزيرة الإتصالات بياناً أوضحت ردها بشفافية عالية جداً حول الإتهامات التي أثارها المعارض المقيم بجمهورية مصر “ضحية سرير توتو”. وإلي نص البيان بحسب ما نقله محرر النيلين من حسابها الرسمي على فيسبوك
(بسم الله الرحمن الرحيم
“يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسقٌ بنبأٍ فتبينوا”
صدق الله العظيم
أسفت جداً لما تداولته وسائط التواصل الإجتماعي من حديثٍ كاذب لشخص فاسق ملأ به الدنيا وما أقعدها عن استغلالي للنفوذ وتحويل الوزارة لجمعية عائلية وقد تحديته على الملأ هو ومن نقل عنه ومن أعطاه هذه المعلومة وهانذا أتحداه في صفحتي العامة وبكامل قواي العقلية هو وغيره وكل من تسول له نفسه بالتشكيك في صحة المعلومة وكل من تداول ونشر وعلق سلباً ومن أيد ووعد وتوعد.
نحن ثلاثة عشر من أخ وأخت أتحداهم جميعاً أن يثبتوا أن لي ابن أخ أو ابن أخت أو بنت أخ أو بنت أخت قد تم تعيينه في وزارة الإتصالات وتكنلوجيا المعلومات أو أيٍ من الوحدات التابعة للوزارة وإن وجد فعليه تقديمي لمحكمة الفساد وأشهد الله على ما أقول وهو خير الشاهدين وسنقف جميعنا أمام الرحمن الرحيم حيث لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
دكتور مهندس مستشار تهاني عبدالله عطية وزيرة الإتصالات وتكنلوجيا المعلومات).
الخرطوم/معتصم السر/النيلين
-
-
-
-
-
-
-
-
