تنظيم معارض يستهجن تمديد الطوارئ في ولاية كسلا

وجهت الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة وهو تنظيم معارض في شرق السودان، انتقادات عنيفة لقرار الحكومة بتمديد حالة الطوارئ بولاية كسلا المتاخمة لدولة اريتريا.

ورأت رئيسة التنظيم زينب كباشي في القرار الذي صادق عليه البرلمان الأسبوع الماضي اضطهادا لأهل الشرق.

وفرض الرئيس عمر البشير في ديسمبر الماضي حالة الطوارئ في ولايتي كسلا وشمال كردفان لستة أشهر لدواعي جمع ونزع السلاح من أيدي المدنيين، والاثنين الماضي أودعت الرئاسة لدى البرلمان مراسيم تطلب فيها تمديد الطوارئ باعتبار أن دواعيها لازالت ماثلة، وبالفعل أقرت الهيئة التشريعية التمديد ستة أشهر أخرى برغم اعتراض عدد من الكتل النيابية.

وقالت كباشي في بيان تلقته (سودان تربيون) إن التمديد للطوارئ ليس له ما يبرره سوى “إيجاد مسوغ قانوني” لوجود قوات الدعم السريع، التي وصفتها بالتفلت.

وأضافت ” لا مصلحة أو منفعة يجنيها إنسان الشرق من وجود هؤلاء المجرمين، غير ترويع وإرهاب المواطنين وبث الخوف والهلع في قلوبهم، استنادا على المجازر التي ارتكبوها في حق اهلنا بدارفور”.

ودعت كباشي الى الغاء الطوارئ التي تنتفي أسباب ومبررات إعلانها ووجودها، وحذرت من التمادي في ممارسة القمع والإذلال لأهل الشرق ملوحة بعدم الصمت على ما يجري.

وأشارت الى إن قضايا الشرق وإنسانه “قضايا عادلة وحيوية ومحورية تتمثل في مطالب واضحة وأساسية “.

ونوهت الى أن مؤسسو تنظيمها المعارض نافحوا وكافحوا لأجل “إنصاف الشرق وإنسانه ومساواته ببقية مناطق السودان، وانتشاله من التردي التنموي الذي يعيشه، والمتمثل في الفقر والمرض والبطالة وتردي الخدمات وطمس هويته وثقافته”.

سودان تربيون.

Exit mobile version