أعلن البروفيسور مأمون حميدة وزير الصحة ولاية الخرطوم عن إجراء (25) عملية ناسور بولي لمريضات سبق لهن إجراء عملية من قبل ولم تنجح ، لافتا إلى تجهيز (4) غرف عمليات بمركز التميز للطوارئ والإصابات بالخرطوم اليوم بحضور (4) اختصاصيين من خارج السودان و(40) متدربا من داخل وخارج البلاد .
في وقت انطلقت فيه الورشة العالمية لأمراض الناسور والسلس البولي النسائي والتي نظمها الاتحاد العالمي لاختصاصيي واستشاريي المسالك البولية النسوية بدعوة من وزارة الصحة ولاية الخرطوم بجامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا اليوم.
من جانبه قال بروفيسور شريف مراد رئيس الجمعية الدولية للتحكم البولي إن من أسباب الإصابة بمرض الناسور تأخير الولادة (تعسر) وإن السودان يعتبر من الدول المتقدمة في مجال الرعاية الصحية الأساسية على مستوى الدول الإفريقية في وقت كشف أن نسبة الناسور في الدول الإفريقية تتعدى مليوني مريضة وتزيد بواقع (120) مريضة كل سنة وشدد مراد على ضرورة تدريب الأطباء لتلافي مضاعفات عمليات الناسور، لافتا إلى أن المشكله في إفريقيا ليست في جراحة الناسور المشكلة الأكبر في حدوث المضاعفات بعد جراحة الناسور خاصة في مجال إعادة مجرى البول وبناء العضلة القابضة للبول وتوسيع المثانة بواسطة إجراء عملية جراحية، مشيرا إلى أن عمليات الناسور تحتاج إلى تقنيات عالية وحديثة منها جراحة الناسور عن طريق فتح البطن، ما بين الرحم والمثانة، والتي توضع فيها أنسجة من الأمعاء، موضحا أن الورشة تعمل على تقديم إرشادات الكوادر الطبية المساعدة ويتم الاستفادة منها في رعاية المرضى.
من جهته قال البروفيسور فيصل إبراهيم رئيس الجمعية السودانية للناسور والسلس البولي إن العمليات المتكررة للناسور تشكل مشكلة كبيرة، مشيرا إلى أن إجراء العمليات المتعددة يفقد المثانة خاصيتها والتحكم في البول. وطالب وسائل الإعلام بنشر الوعي وسط المواطنين وأشار إلى إجراء دراسة وسط المريضات أسفرت عن وجود 4.% من المصابات جئن لتلقي العلاج بعد معرفتهن عن المرض عبر وسائل الإعلام.
سونا.
-
-
-
-
-
-
-
-
