في بيوت ومطاعم بالخرطوم .. الجلسات العربية إقبال كبير

بعد أن كان الأثاث الدمياطي هو المرغوب من قبل كثير من ربات البيوت وأصحاب الشقق، واتجهت أغلب المحلات إلى تصنيعه محلياً، وحرصت محلات على استيراده من مصر رغم ارتفاع أسعاره، إلا أن الشاهد مؤخراً تبدل الأمر، وأصبحت الجلسات العربية هي سيدة الموقف، فعدد من الأسر لجأت إليها كنوع من التجديد والتغيير.

إيمان المهتمة بمجال الديكور وفنيات الأثاث، وتلجأ لها الكثير من السيدات في استشارتها والاستعانة بها، قالت إن الاتجاه إلى الجلسات العربية في الآونة الأخيرة يصب في إطار التميز، وهو ليس أمراً غريباً، فهناك كثير من الأسر تتناول وجباتها أرضاً في (الفرشة)، كما أن الأغلبية في رمضان يفطرون في الأرض وأضافت حسب صحيفة آخر لحظة بأن الجلسات العربية موجودة في الدول الخليجية وهناك كثير من السودانيين أخذوا الفكرة وطبقوها في منازلهم، خاصة الصوالين الخاصة باستقبال الرجال، إلا أنها لم تكن موضة كما هي عليه الآن، فالجلسات العربية أصبحت موضة هذه الأيام، وهناك إقبال عليها من قبل أسر مختلفة، خاصة من أصحاب المقدرات المالية، وأضافت بأن هناك عدداً من المطاعم بالخرطوم كذلك جددت ديكورها بالجلسات العربية، وذلك لاستقطاب الزبائن من الجنسيات الأخرى، التي تستمتع بالأكل وهي جالسة على هذه المقاعد الأرضية.

الخرطوم (كوش نيوز)

Exit mobile version