الدولار يواصل الارتفاع .. اختفاء تجار بالموازي وفوضى في أسعار الذهب

لاتزال أسعار العملات مرتفعة خاصة الدولار رغم السياسات التي اعلنتها الدولة بشأن ضبط ومحاربة تجار السوق الموازي والسيطرة على المضاربات وبالرغم من اعلان الطوارئ لضبط سوق العملات , ولكن في الواقع نجد ان اسعار العملات لاتزال مرتفعة ، الامر الذي ادى الى زيادة معاناة المواطن، واي تذبذب واضراب في سعر الدولار بالتأكيد يؤثر بشكل مباشر على أسعار السلع والخدمات , بجانب تأثيره على تقييم العملات الأخرى مقابل الدولار، سواء كان بارتفاع سعر الصرف أو انخفاضه مقابل العملات الأجنبية الأُخرى،حيث سجل الدولار رقما قياسيا خلال الاسبوع المنصرم وتجاوز حاجز (70) جنيها بالسوق الموازي , وكشفت جولة “الإنتباهة ” بالاسواق عن اختفاء التجار، وقال تاجر بالسوق الموازي فضل حجب اسمه، شهدت اسعار العملات ارتفاعا لا يخفى على العين، حيث بدأ هذا الارتفاع منذ منتصف العام الحالي، ولكن في الأسبوع الاول من اعلان قانون الطوارئ شهدت الاسعار انخفاضا وسرعان ما ارتفعت بصورة كبيرة والآن السوق خالٍ تماما من كبار التجار والمتواجدين بالسوق بطرق غير واضحة وعزا ذلك لتخوفهم من الخسائر بسبب قانون الطوارئ واستدرك قائلا المتواجدين حاليا بالسوق “السريحة ” وهؤلاء غير منسوبين للتجار ولديهم مايقارب 200-300 مليون وبالتالي حركة البيع والشراء ضئيلة وان التعامل اصبح فقط عبر المعارف، مبينا ان سعر شراء الدولار بالكاش بلغ 70 جنيها والبيع 72 جنيها فيما بلغ سعر الشراء بالشيك 75 جنيها والبيع 78جنيها , ووصل سعر الريال السعودي 18جنيها والبيع 18,200 جنيه فيما بلغ سعر الدرهم الاماراتي 18,250جنيها اما سعر البيع وصل الي 18,700 جنيه وسعر اليورو كاش 73,500 جنيه. بالمقابل شهدت اسعار الذهب بالأسواق انخفاضا ورغم ذلك اشتكى بعض التجار من عدم ثبات الاسعار الأمر الذي جعل السوق في حالة فوضى في تحديد الاسعار هذا حسب رأي التاجر ابو القاسم حسين بسوق سعد قشرة الذي اكد خلال حديثه لـ”الإنتباهة ” امس ان الاسعار متأرجحة بسبب بيع كل تاجر على حسب حاجته هذا الامر جعل السوق بلا استراتيجية في البيع والشراء، قائلا هنالك فوضى واضحة بسوق الذهب واضاف ان الملفت للنظر ان كمية الشراء تكون في حالة ارتفاع الاسعار والعكس تكون ضعيفة في حالة الانخفاض ، واردف خلال ثلاثة اشهر الماضية انخفضت الاسعار بنسبة 17% وبالتالي ظل السوق متأرجحا، مبينا ان سعر الجرام عيار21 سعر الكاش مابين 2,700 – 3 آلاف جنيه وحسب المصنعية ومرتبط سعر الشيك بالجرام المسبوك الاسعار مابين 2,800- 3 آلاف جنيه وبعد التصنيع يضاف اليها نسبة الفاقد الكاش بحوالي 22,500 % هذا الفرق مابين الكاش والشيك, مبينا ان المحلي بلغ 120 جنيها وذلك حسب سعر الخام والكسر ويضاف سعر المصنعية وهامش الربح. وقال ابو القاسم ان المسميات من الذهب الاماراتي والكويتي والسعودي هذه مفردات فقط ولكن الواقع ان معظم الذهب من دبي .

تقرير : هنادي النور
صحيفة الإنتباهة

Exit mobile version