وألقت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية الضوء على “جيش شبيبة” الرئيس فلاديمير بوتن، الذي تشكل عام 2015، ويتدرب فيه الأطفال على استخدام البنادق الآلية والقفز بالمظلات.

ولاتزال الانتقادات تنهال على “جيش شبيبة” بوتن سريع النمو، الذي يشبه حركة شبيبة هتلر في ألمانيا النازية، ويقول النقاد إنها محاولة “غير أخلاقية” لتضخيم أعداد المنتسبين الجيش.

وتنقل “ديلي ميل” عن أشخاص في الحكومة الروسية قولهم إن حملة تجنيد الأطفال دليل على “زيادة عسكرة روسيا وسط تدهور العلاقات مع الغرب”.

ويقول المؤيدون إن حركة “يونارميا” تعمل على حماية الأطفال الأيتام وتعزز وطنيتهم في نفس الوقت، ويبلغ عدد هذه القوة أكثر من 353 ألفا، بينما يهدف المسؤولون إلى زيادة عددها لمليون بحلول العام المقبل.

ويخضع الأطفال المجندون من عمر 8 وحتى 18 عاما لتدريبات عسكرية، تشمل التصويب ببنادق الكلاشنكوف وممارسة المصارعة والقفز بالمظلات.