احتفل أتباع الديانة الهندوسية في مقاطعة بالي بإندونيسيا؛ بعيد “نيابي” المعروف بـ”يوم الصمت”؛ وذلك بامتناعهم عن الكلام ليوم كامل، وعدم الخروج من منازلهم، وعدم استخدام كل وسائل التقنية.
ويحتفل الهندوس -الذين يشكلون نسبة 83.5% من عدد سكان الجزيرة- بعيد “نيابي” في شهر مارس من كل عام، حيث يعتقدون أن يوم الصمت يصادف نزول الأرواح الشريرة على الأرض، ويلتزمون بيوتهم، ويمتنعون عن النزول للشوارع مع الصمت والصوم، وعدم القيام بأي عمل، وعدم تشغيل الأجهزة التكنولوجية الأخرى، ليوحوا لتلك الأرواح الشريرة بخلوّ الجزيرة من السكان.
وتقوم السلطات الرسمية بالجزيرة بإقفال المطار الدولي ليوم كامل، ونشر دوريات الشرطة والحراسات في الشوارع؛ حتى تتأكد من وجود الجميع داخل منازلهم، بمن فيهم السياح.
وينتهج المحتفلون طقوساً غريبة لطرد الأرواح الشريرة من المقاطعة، مثل وضع أعواد خشبية مزخرفة مائلة أمام كل منزل، وحرق التماثيل الموجودة بالمعابد.
ورصدت عدسة “سبق” بعضاً من مظاهر عيد “نيابي” المعروف بيوم الصمت بعد انتهائه بأيام، فيما انتشرت أعواد خشبية مزخرفة في الميادين العامة والغابات وأمام المنازل والمعابد.
صحيفة سبق
-
-
-
-
-
-
-
-
