دعا الأستاذ الطيب ميرغني ودتكتوك المستشار الاقتصادي السابق للمشورة الشعبية بولاية النيل الأزرق ، دعا الحركات المسلحة للعودة للوطن، لافتاً إلى انتفاء اسباب بقاءهم خارج البلاد المتمثلة في زوال النظام السابق، مؤكدا إلى اهمية الانخراط في الحوار مع المجلس العسكري مباشرة أو من خلال قوى اعلان الحرية والتغيير لبحث كل القضايا المتعلقة بالمنطقتين لانهاء التشرد والاستعداد للموسم الزراعي.
واعرب ودتكتوك في تصريح لـ(سونا) عن امله في أن تعمل الحكومة الجديدة على تعويض كل من تضرر في العهد السابق، مشيدا بالاتفاق الذي تم امس بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى اعلان الحرية والتغيير حول ادارة البلاد خلال الفترة الانتقالية، مشيرا إلى الدور الكبير الذي تلعبه القوات المسلحة في حقن الدماء والانحياز للشعب وحماية الثوار المعتصمين داخل القيادة.
واعلن ود تكتوك عن ثقته في القوات المسلحة أنها سوف تكمل مشوارها وتنفذ كل اتفقاتها، لافتاً إلى دورها الوطني في حماية الوطن والمواطن بمساعدة قوات الدعم السريع التي إنحازت للثوار جنباً إلى جنب مع القوات المسلحة.
وحول شكل الحكم اكد ود تكتوك على اهمية قيادة المجلس العسكري للمجلس السيادي المدني من خلال رئيسه الحالي الفريق أول برهان على أن يكون هناك تمثيل متساوي للمدنيين مع اهمية وجود ممثل للدعم السريع والشرطة والامن.
وحول الجهاز التنفيذي رأى أن يكون كله من الكفاءات غير الحزبية أما الجهاز التشريعي فيكون بمشاركة الجميع فيه عدا المؤتمر الوطني والاحزاب التي كانت مشاركة معه حتى لحظة سقوط النظام السابق وشدد على ضرورة مشاركة الحركات المسلحة في المجلس التشريعي لضمان استقرار الوطن وتحقيق السلام الحقيقي.
واضاف ود تكتوك أن كل الاحزاب السياسية غير المشاركة في الحكومة الانتقالية بمافيها المؤتمر الوطني ينبغي أن تكون لها الحرية الكاملة في ممارسة نشاطها الحزبي دون إقصاء وإستعدادها للانتخابات المقبلة .
سونا
-
-
-
-
-
-
-
-
