العساكر اشرس من السياسين واكثر حصافة ودبلوماسية تعلموها من التعامل مع الاقدم واكثر كاريزما وضبطا للنفس

قصة العسكري بليد وما بعرف سياسة دى جات زمن نميري كحملة مضادة … العساكر طموحين جدا” فيما يخص السلطة .. وهو شي تعلمو عليه خلال عملهم .. الامر والنهى والتسييس والعلاقات الاجتماعية واللعب بجميع الخيوط .. وهم اشرس من السياسين واكثر حصافة ودبلوماسية تعلموها من التعامل مع الاقدم .. واكثر كاريزما وضبطا للنفس …
واذا كان طموح الضابط الصغير حديث التخرج هو قيادة الجيش او الشرطة فما بالك بطموح القادة فى رتبة الفريق والفريق اول … العسكريون لا يثقون بتاتا” بالسياسيين … فعندهم السياسي افعى ملتوية وبائع ضمير .. ويجلب الوبال والخزى والعار وغير صادق كما انه غير قنوع بافكاره ولا يملك اى عقيدة يهمها الوطن … العسكريون يرون فى المقام الاول بما ان الوطن اولى بدمائهم فهم اولى بالوطن من غيرهم …

جالبو المجد للاوطان رجال حروب فى المقام الاول .. منذ عهد ذي القرنين واسكندر مقدونيا . . ويوليوس قيصر . . والمعلم الحبيب (ص) كرجل حرب وسلام وعسكري من الطراز وخلفاؤه من بعده ثم خلفاء الدول الاموية والعباسية … قادة معارك يتعلمون المبارزة سيان مع الكتابة .. ونابوليون بونابرت ..وهتلر ودولته المحاربة اليوم وستالين والمهدي ومحمد على باشا … . . . كانو. رجال حروب قبل ان تأتى رتب اليوم … ولو كانت فى ازمانهم رتب لرئيناهم برتبة المشير والفريق .. لكنهم جنرالات …
السياسي ثعلب ماكر يجيد الهروب اكثر من الاقدام …. لذلك لا يميل لاى نزاع مسلح . . وصاحب النزاع المسلح اشرف منه

ما يوفر للعسكري من تاهيل وتعليم وتنوير وقيادة واركان واستراتيجيات .. وعلوم امنية وسياسية ..وسيطرة على الحشد .. ومكافحة تمرد وعصيان .. وتنوير بطبوغرافيا السودان .. وعمل فى اغلب المناطق بالسودان وقيادات اهلية ومعاشرة ظروف بعينها … فى سن ال ٢٠ وال٣٠ وال ٤٠ …. لايتوفر للسياسي … حتى بعد ال٦٠ وال٧٠

من من الساسة الحالين فى التجمع … عبر فى عز الخريف وادى هور .. او جلس بسن ال٢٥ فى وفد مصالحة قبلية .. او تعلم مسير البقارة واكل الققر وشرب سمنة تلس … ومنقة ابو جبيهة … وعاشر ادروب كسلا … وسيد احمد الشايقي .. وذهب حتى اقاصي جبل عوينات .. وعاشر الميدوب …
الساسة يعرفون فقط الخرطوم … وهذا خطئهم دوما” ويعاملون السودان كانه الخرطوم .

دون أحمد
فيسبوك

Exit mobile version