وزير الدفاع الأميركي: إيران تتجه لمرحلة الحوار معنا

قال وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر إن إيران توشك على الوصول إلى مرحلة يمكن فيها إجراء محادثات معها، في حين أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إيقاف التزامات بلاده في مجال الأبحاث النووية.

لكن إسبر عاد وقال خلال جلسة نقاشية بالمعهد الملكي للخدمات المتحدة في بريطانيا “إيران أكبر تهديد للمنطقة”.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول دفاعي أميركي قوله إن واشنطن لا تزال تعتقد أن تطبيق العقوبات على إيران أمر مهم لدفعها للجلوس إلى طاولة المفاوضات.

 

وأضاف ذلك المسؤول أن وزراء من الولايات المتحدة وفرنسا يناقشون غدا التنسيق بين القوات البحرية لضمان حرية الملاحة بالخليج.

وتأتي هذه التصريحات بعد أيام من ترك الرئيس الأميركي دونالد ترامب الباب مفتوحا لاجتماع محتمل مع نظيره الإيراني حسن روحاني بالجمعية العامة المقبلة للأمم المتحدة في نيويورك.

وأمس الخميس، قال رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال جوزيف دانفورد إن لديهم القوات الكافية لردع إيران ووكلائها عن مهاجمة بلاده أو مصالحها بالمنطقة.

وأشار في الوقت نفسه إلى أن واشنطن لا تملك قوة الردع ضد الهجمات التي تستهدف شركاءها بالمنطقة مثل الإمارات والسعودية.
خفض التزامات
في المقابل، قالت الخارجية الإيرانية إن الوزير أبلغ منسقة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني بإيقاف التزامات طهران في مجال الأبحاث النووية.

 

وأكدت الوزارة الإيرانية في الوقت ذاته الاستعداد للتراجع عن تلك الخطوات إذا نفذت بقية الأطراف تعهداتها حسب الاتفاق النووي.

وأكّد ظريف أن الإجراء يأتي ضمن حقوق إيران وردا على الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي.

وأشار في رسالته إلى موغيريني إلى أن إيران ستواصل مفاوضاتها مع شركاء الاتفاق النووي على جميع المستويات، وأنها مستعدة للتراجع عن خطواتها إذا ما نفذت بقية الأطراف تعهداتها.

وقد أعلنت إيران في وقت سابق أن الخطوة الثالثة تشمل العمل على تطوير أجهزة الطرد المركزي.

من جهته، جدّد الاتحاد الأوروبي دعوته لطهران بالتراجع عن قرار خفض التزاماتها بالاتفاق النووي. وطالبها بالامتناع عن اتخاذ أي خطوات تتعارض مع بنود الاتفاق.

 

واليوم الجمعة، قالت ألمانيا إن الوقت لم يفت بعد كي تغير إيران مسارها. وأضاف المتحدث باسم الخارجية “نحث إيران على ألا تزيد من تأزم الوضع.. لا يزال هناك وقت أمامها كي تتخلى عن المسار الخاطئ الذي تسلكه”.

الجزيرة

Exit mobile version