الشعب السوداني سلم رقبته لأراذل الناس ..هل سيخرج الناس في 21 اكتوبر لاسقاط قحت أم (..)؟

فدوى عبدالرحمن رفضت تدخل السيادي الا لو دخلو معاها التعايشي .. بناءآ على علاقة قديمة .. والليلة فدوى عينتها بنت أختها انتصار صغيرون مديرة لجامعة الخرطوم ..

ومدني عباس مدني أصر أنو يبقى وزير رغم وعود أعلنها هو وقحت بأن المفاوضين لن يشغلوا أي مناصب .. ورغم شبهات الفساد الحامت حولو أيام الترشيح ..

الأتفاق مع الثائرين كان حكومة كفاءات .. فجاءت حكومة محاصصات حزبية ومناطقية .. اعلن حمدوك ذلك بكل البجاحة الموجودة في الكوكب ..

الأتفاق مع الثائرين كان خطة أسعاف أقتصادي سريعة .. والحكومة الأن تقترب من أكمال شهرها الثاني وليس هنالك ملامح أي خطة “أسعافية” ..

الأتفاق مع الثائرين كان مجلس تشريعي في مدة أقصاها 3 أشهر .. وواقع الحال أن قحت والمجلس تقاسما سلطات التشريع ..

الأتفاق مع الثائرين كان على لجنة تحقيق مستقلة ونزيهة .. وتفاجأنا بلجنة تحقيق هزيلة ضعيفة لن تكفل حق الشعب السوداني في معرفة من قتل أبنائه في 3 يونيو 2019 ..

دعك من التصريحات المتخبطة والكاذبة .. دعك من وزير الأوقاف ووزير التربية والتغفيل .. دعك من وزيرة الخارجية التي تحرص على التوثيق لحقيبتها في كل الصور ولا تعرف شيئآ عن البروتكول ولا الخارج .. دعك من أكاذيب ال 64 مليار ورفع العقوبات واعفاء الديون ..

هل سيخرج الناس في 21 اكتوبر لاسقاط قحت أم للتمادى في الأستحمار والأستغباء ؟

عبد الرحمن عمسيب

Exit mobile version