هل عرفتم من هو افشل وزير في حكومة دكتور حمدوك؟ستتردي خدمات الكهرباء ويتراجع إنتاج النفط والمعادن وقد يتوقفان تماما

من سوء حظ قطاعات النفط والمعادن والكهرباء ان يتم دمجهم في وزارة واحدة تسمى الطاقة والتعدين والاسواء ان يولي عليها هذا الوزير السميع *عادل علي إبراهيم*
ولعمري هذا عدم توفيق من السيد رئيس الوزراء حمدوك الذي يعول عليه السودانين كثيرا في إصلاح حال البلاد كما يعول الناس على قطاعات النفط والمعادن والكهرباء في توفير الخدمات وإصلاح حال الإقتصاد.. هل تصدق أخي رعاك الله حتى الآن لم يستلم الوزير هذه الوزارات!! فلنفرض انه يحفظ قطاع النفط بحكم تدرجة الوظيفي بشركات النفط.. لكنه في قطاع الكهرباء بدأ يسمع من أشخاص خارج القطاع وكما تابعتم في قرار غير موفق أقال كل مدراء الشركات وكذلك بعض الكوادر الفنية المؤهلة التي صرفت عليها أموال من عرق السودانين في تدريبها وتاهيلها وفي نفس الوقت يكون الوزير لجنة لإعادة هيكلة الكهرباء برئاسة صحفي وبتوجه حزبي صارخ والان الكهرباء تفقد الاستقرار تماما… أما قطاع المعادن يعتبر الأسوأ تعاملا من قبل الوزير فهل تصدق رعاك الله عندما انتشرت قصة اللافتة مرحبة بتعين الوزير وبعد الحملة ضد هذا التصرف فقد كون الوزير لجنة لتحقيق للشخص الذي نفذ اللافتة وفي نفس الوقت عفا مدير الجيولوجيا ووجه بخصم قيمة اللافتة قبل أن تكتمل نتائج التحقيق!! علما بأن مدير الجيولوجيا الذي تم إعفاءه عند تنفيذ اللافتة كان خارج السودان في مهمة رسمية!!
وللعلم أيضا الوزير حتى الآن لم يستلم وزارة المعادن..أصدر الوزير قرار باعفاء وكيل المعادن السابق منسوب الي المؤتمر الوطني وقام بتعين الجيولوجي جمال الفاتح وكيلا والذي وجد ترحيبا من العاملين ولكن ساعتها تمت مخاطبة الوزير من قبل ما يسمون أنفسهم الحرية والتغيير وعددهم 5 أشخاص بخطاب فحواه عدم رضاهم عن الوكيل الجديد(ثوري لكنه شخصية قوية لا يجامل ولا يحب أن يتدخل في شؤنه) وقد علق الوزير بأنه سينظر في الأمر بعد الجلوس معهم..
كما أصدر الوزير الشيوعي قرار بتعين زميله الشاب الذي ينتمي أيضا الي الحزب الشيوعي مديرا للمكتب التنفيذي الوزاري علما بانه في الدرجة الثامنه وهي وظيفة من المفترض يشغلها من الدرجة الثانية (ونحن رفعنا شعار جئنا لإصلاح الخدمة المدنيه)
واستمرت املاءت كادر حزب البعث بالمعادن ومعه عدد من الشيوعين حيث ارغم الوزير الضعيف على تشكيل لجنة من عدد من الموظفين داخل الوزارة لاستلام الوزارة وقد عملوا جولات وجلسوا مع رئاسة الوزارة والهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية والشركة السودانية للموارد المعدنية وشركة ارياب وسودامين والوكيل السابق للاستلام علما بأن التسليم والتسلم يتم بين وزيرين او وكيلين او وزير ووكيل والعكس.. أما الأخطر فهو قرار الوزير بحل اللجنة الفنية للتعدين وهي منصوص عليها في قانون الثروة المعدنية والتعدين للعام ٢٠١٥ وهي تنظر في كل قضايا التعدين وبالتالي تم تعطيل الشركات وقد ينتج من هذا القرار ضرر للشركات وربما تقاضي حكومة السودان وتحصل على تعويضات مليارية علما بأنه من حق الوزير يعفى كل أعضاء اللجنة ويستبدلهم باخرين ممكن يكونوا من *الحرية والتغيير* استكمالا لقرارات تمكين الحزب الشيوعي والبعثي داخل الوزارة..
رعاك الله الان كل من ينتمي لقوى الحرية والتغيير خاصة الشيوعيون والبعثيين داخل وزارة الطاقة والتعدين عينهم على المواقع والادارات وقد تم تقسيمها بينهم ورفعت المقترحات للوزير بإصدار القرارت لتعينهم وتم إرفاق كشف لعدد ٣٥٠ كوز لرفدهم من الوزارة .. أما الأخطر والأهم هو حال النشاط التعديني الرافد الحقيقي والسريع للاقتصاد الان على وشك ان يتوقف تماما وسعادة الوزير ما جايب خبر ولا يهمه فقد سمعتم بحرق وايقاف كل شركات التعدين بولاية جنوب كردفان بخسارة تقدر ب ٥٠ مليون دولار وإيقاف الإنتاج تماما وكذلك تململ المواطنين بولاية نهر النيل اكبر نشاط تعديني والتهديد بإيقاف الشركات وهكذا معظم الولاية لنفقد اهم مورد داعم للاقتصاد وليست هنالك اي خطوة من الوزير لمعالجة الأمر وهو مشغول مع الشيوعيون والبعثيين بالرفد والتعيين اما مساعدة رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية في توفير لقمة العيش وتحسين الأوضاع المعيشية فهي ليست من أولوياته.. لعلم الجميع هذا الوزير يتحكم فيه عدد من الشيوعيون والبعثيين وتحركهم اجندتهم الخاصة وليس أجندة الثورة والوطن وهذه هي اسباب الفشل لهذا الوزير… اكتبوها على لساني ستتوقف هذه الوزارة وتتردي خدمات الكهرباء ويتراجع إنتاج النفط والمعادن وقد يتوقفان تماما..
عليه هل عرفتم من هو افشل وزير في حكومة دكتور حمدوك؟
*اللهم قد بلغت فاشهد*

فيسبوك

Exit mobile version