ماذا فعل رئيس الوزراء السوداني حمدوك مع حارسه الشخصي

في زيارته الأخيرة لبروكسل بدعوة رسمية من الاتحاد الأوروبي، ترجل رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك من سيارته متجها إلى مبنى الاتحاد. فعمد حارسه الشخصي إلى فتح المظلة ليحميه من زخات المطر، لكن حمدوك لم يقبل ذلك.

وظهر في المقطع الذي تم تداوله ببن أفراد الجالية السودانية في أوروبا وهو يشير إلى مرافقه بيده بأن لا داعي لذلك. وسرعان ما أغلق الحارس مظلته.
عفوي يتجنب البروتوكول

حمدوك الذي لم يمض على تقلده المنصب نصف عام، حاز على إعجاب الشارع السوداني بعفويته وتجنبه للبروتوكول الصارم، لكن ذلك عرضه لعاصفه من الانتقادات.

وفي الأسبوع الماضي وفي أول زيارة رسمية له في الأقاليم السودانية، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي تعليقا على القميص(نصف كم) الذي ظهر به في معسكرات النازحين، واعتبر الكثيرون أن القميص لا يليق بزي رئيس الوزراء لكن كثيرين دافعوا عن المظهر البسيط لحمدوك.

لكن حمدوك الذي عرف بالولع بالأرقام يبدو أنه لا يكترث كثيرا، فالرجل يسابق الزمن في إنعاش الخزينة الخالية من العملات والتراجع المستمر للعملة الوطنية. ورغم (شهر العسل) على حد وصفه في علاقة بلاده مع المجتمع الدولي، لكن تقدما طفيفا حدث في الأزمات التي تراوح مكانها وهي أزمة الخبز والوقود التي كانت سببا في الإطاحة بنظام البشير.

العربية نت

Exit mobile version