حسين خوجلي يقول لوزير (..): الوزارة (ضل ضحى) وسوف تغادر هذا المنصب الانتقالي عاجلاً لا آجلاً (كراعك فوق رقبتك)

آخر كرامات أكرم

أحد ظرفاء المصلين خرج من صلاة جماعة بالمسجد وعند الباب قال لأحدهم: حرماً
فرد عليه بوجهٍ مقطب: إنها ليست من السنة
فرد الرجل ساخراً: وهل قلة الذوق من السنة؟
مر بخاطري هذا الموقف وأنا أقرأ قرار دكتور أكرم وزير الصحة الذي أساء لسمعة الحيوان في بلادنا، وجاء الآن دور الإنسان فقد أصدر قراراً غريباً أبعد فيه كل زملائه من الأطباء العلماء وأصحاب الخبرات من مديري الإدارات بالوزارة، وهذا مفهوم في ظل افتراء الشيوعيين الذي لن يدوم طويلاً، لكن الغريب في القرار العنجهية التي صارت حديث المجتمع الطبي فقد تم إيقافهم وأُمروا أن يظلوا بمنازلهم وألا يدخلوا الوزارة قط إلا بموافقة شخصية من السيد الوزير.
يا دكتور أكرم إن أهل الوسط إن لم يشفع لهم دينهم وذوقهم فيجب أن يشفع لهم حق الزمالة وشرف الثورية وعليك أن تعلم بأن الوزارة (ضل ضحى) وسوف تغادر هذا المنصب الانتقالي عاجلاً لا آجلاً (كراعك فوق رقبتك). ومرافعتي في ذلك ليس رجماً بالغيب، ولكن لسبب بدهي وشائع فأنت بلا حاضنة سياسية، ومجلس الوزراء الحالي يناصره صفر الشيوعيين وصفر البعثيين وصفر الناصريين وصفر زايد صفر زايد صفر يساوي صفر

حسين خوجلي

Exit mobile version