خبراء:التهريب والترحيل مشاكل الخبز بالولايات

أكد الخبير والمحلل السياسي الدكتور الرشيد محمد إبراهيم أن التهريب يمثل إحدى أكبر المشاكل المعوقة لوصول دقيق الخبز للولايات مما أدى لخلق أزمات متكررة في عدد من الولايات مبيناً أن الدقيق يتم تهريبه لبعض دول الجوار وان العديد من أصحاب المخابز يقومون ببيع الدقيق المدعوم في السوق السوداء بدلا من بيعه كخبز للمواطنين بمخابزهم مشدداً على ضرورة تفعيل آليات الرقابة الحكومية على المخابز وضبط الحدود مثمناً مجهودات قوات الدعم السريع في هذا المجال خاصة في ولايات دارفور موضحاً أن الدقيق السوداني المدعوم يباع بأضعاف سعره في الدول المجاورة للسودان.

وعلى صعيد متصل أوضح الدكتور أسامة محمد سعيد إبراهيم أن ترحيل الدقيق للولايات أصبح يمثل معضلة تستوجب الحل السريع وإبتكار أليات جديدة لذلك بالتنسيق مع ولاة الولايات المكلفين حتى يصل الدقيق بصورة راتبة وفي قيد زمني معلوم لعواصم الولايات ومن ثم يوزع على المحليات حتى لايحدث نقص مفاجئ في كمياته مما يؤدي لخلق أزمة في الخبز منوها لضرورة صيانة الطرق الولائية ودعم حكومات الولايات فيما يختص بمصروفات الترحيل.

واشار أسامة سعيد لضرورة إنشاء صوامع غلال في ولايات الانتاج وتنفيذ الاتفاقات الخاصة بإنشائها والموقعة مع الدول الصديقة خاصة تلك الموقعة مع جمهورية روسيا البيضاء والتي تم الاتفاق فيها على إنشاء سبعة صوامع غلال بسبع ولايات مختلفة مؤكداً أن ذلك سيوفر مخزون دقيق إستراتيجي بعدد من الولايات ويخفف من مصروفات الترحيل والمصروفات الادارية الاخرى.

سونا

Exit mobile version